تنتهي مسيرة “مارادونا” وتبقى أنفاسه اللاهثة وراء مجد الماضي وثقل أحلام لم يُقدَّر لها أن تكتمل، لكنه في نهاية المطاف الحريف الذي لا يتجلى بهاؤه إلا في ساحة الملعب.
آية طنطاوي
محررة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يقول الفيلسوف السلوفيني سلافوي جيجيك: “خُلِقَ الواقع لكي نتأمله”، فلا يتوانى عن التنقيب بعين فاحصة عن مظاهر السلطة الأيديولوجية في حياتنا اليومية.. فكيف يرى سلافوي جيجك السينما كساحة للصراع الأيديولوجي؟
تُثيرنا الدراما التاريخية التي تُعيد النبش في الزمن، وتستحضر ظلال تاريخ لم نشهده، لكن هل يروي “ممالك النار” حكاية تاريخية عادلة؟ أم يدفعنا للنظر عبر زجاج تشوبه العتمة والظلال الزائفة؟
يُحدّثنا “The king” عن ملك شاب، يراه ملك فرنسا مجرد صبي يليق بلعب الكرة والجري بالساحات الخلفية لقصره لكنه لا يُجيد الجلوس على العرش كالملوك، ثم تبدأ ألاعيب المداهنة والخيانة.
تضعنا أنقاض قرية الزبداني التي تم بها تصوير فيلم “جدار الصوت” أمام غمرة من الأسئلة عن الحدود التي يقف عندها الفن على أرض الواقع، وهل اختيار المخرج غصين أخلاقي وإنساني؟
لا تمر الفعاليات المهمة بدون المرور على السجادة الحمراء. ويبدو الحديث عن سجادة حمراء أمرا عاديا، لكنّ تاريخا طويلا يختبئ خلف هذا الممر الأحمر الذي يبدو لوهلة ممتدا للانهائية.
إذا كان الإنسان يفتش عن حياة كريمة فلن يحتاج فقط لميسرات الحياة، بل يحتاج لما يعزّي أحزانه ويمنحه التوازن، وما يعطيه أملا جديدا، وكلها أمور لم يكن يدركها بغير الفن.
هناك الكثير من الأفلام التي تختزل الكثير من حكايات الحرب الأهلية اللبنانية. وإذا كانت الذاكرة البشرية مُعرَّضة للنسيان فإن ذاكرة السينما لا تنسى هموما حُفرت بالنور على شاشتها.
إذا كنت من محبي فيلم (The Pursuit of Happyness) فيؤسفني إخبارك أن ما أنت بصدد قراءته بالكلمات القادمة قد يزعجك قليلا، لأن كل السعادة التي يرنو لها الفيلم مزيفة وخادعة.
أصدر اتحاد الكُتَّاب العرب بيان استنكار لمنح جائزة نوبل للآداب لبيتر هاندكه بوصفه “يمينيا متطرفا”.. يضعنا ذلك أمام سؤال: هل نعارض الأديب لآرائه السياسية أم نُكرِّم أعماله الأدبية؟