سقطت أقنعة تجار المقاومة فالقضية بيعت مع أول مشتري بل أصبح البائع يهرول حول المشترين عسى أن يقبلوا ويعرض عليهم فوق قضيته عرضا مجانيا لقضايا أخرى فوق البيعة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تخيل معي عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة أن يكون بمقدورك أن تلغي ما لا تحتاج، فتلغي كل المشاهد المتعبة التي مرت عليك فلا مشاهد للحروب والكوارث الطبيعية والمجاعات التي تضرب النازحين.
أن تولد في عائلة كبيرة نعمة من نعم السماء وخاصة عندما تكون من صغار العائلة فتحيطك العائلة بخليط من المشاعر الإيجابية تتنوع ما بين الحب والعطف والحنان والتضحية والإيثار.
إنها أزمة في الحب فسدت فيه بضاعة الحب وشحت مشاعره حتى وصلت إلى العدم وما موجود ليس سوى بضاعة مقلدة تباع لمستهلكين همهم الامتلاك لا المشاعر.
نحن نمضي في حياتنا في مراحل مختلفة من مصادرة للرأي بل في بعض الأحيان تتحول تلك الأفعال إلى قوانين أو عادات يصبح من يخالفها متهما بالفوضوية والخروج عن جادة القانون
بعد أن أنهيت دراستي الجامعية ومن قبلها الإعدادية خرجت متحصنا بمختلف العلوم، وخرجت من هذه المراحل بمفاهيم وقناعات، منها: أن الأستاذ الذي يصرخ كثيرا لا يفهم كثيراً!
أنا أعذر شعوبنا العربية؛ فمن الصعوبة أن يستطيع هذا الشعب أن يغير ولائه إلى فريق “أو حكومة” أخرى من دون أن يتعرض إلى السجن والتعذيب والقتل في معظم الأحيان.
الحسد عقبةٌ في طريق الكثير منا..مجهولٌ يخاف منه الناس..مُنَغِّصٌ لِكُلِّ فرحة..شَمَّاعةٌ لكثيرٍ من حالات الفشل..سبب كل الأمراض المفاجأة..حُجَّةٌ لإخفاء ما سيعرف آجلا ام آجلا.. ومصدر رزق لكثير من الدجالين والمشعوذين..
هذا الاعلان “مطلوب راقصة” يضرب عرض الحائط كل المفاهيم التي نربي عليها أطفالنا، ويعكس واقعا نعيشه اليوم حيث وضعنا فيه أنفسنا عندما رضينا أن تكون راقصة “الأم المثالية”.
جدلية كانت علاقتي مع الأمريكان فأنا قريب منهم بحكم عملي ولكني بعيد عنهم في داخلي بُعد أمريكا عن العراق.. والحال نفسه عندهم فهم يكرهوننا لأننا نعريهم بصورنا ونكشف كذبهم.