الوطن يا صديقي بعيني قد أقتصر على أسلاك شائكة وسجون وبذات عسكرية!، حتى أننى شعرت بأنه ما عاد لي وطن، فالوطن قد حمل التراب وبدأ بنوبات من لطم الخدود والندم
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
جميلة تلك اللحظات التي يقرر فيها المرء تناول قدح من الشاي، فقدح شاى واحد كفيل بانتزاعك من مرارة الواقع وضيقه إلى جمال الخيال ورحابته
هو دولة صغيرة منغلقة على نفسها، تمشى على أربعة إطارات، يقودها رجل هو في أغلب الأحوال متجهماً، تنشأ هذه الدولة عندما يبدأ القائد في النداء على الركاب محاولاً الفوز بهم
قد تستيقظ يا صديقي صباح يوم، فلا تجد صحيفة ورقية عريقة كانت تملئ السمع والبصر، تبحث عنها فلا تجد سوى أرشيف من الأعداد التي وثقت مراحل زمنية مختلفة
ألهذا الحد قاسيةٌ أنتِ يا بلدي؟، أبهذا القدر ما عادت أرواحنا تهمك؟! ألهذا الحد أصبح الإنسان في مصر مجرد رقم؛ في حياته وفي مماته، مجرد رقم!
بات العادلي ومساعديه براءة، ومبارك ورؤوس نظامه براءة، ويبقى الشعب المصري هو الجاني والمجني عليه، فهو من قتل وأفسد ودمر وزرع في النفوس الخوف والضعف والعجز.
الانتهاكات البوذية الممنهجة ضد المسلمين في بورما لا تتوقف يومًا واحدًا في غياب واضح للحكومات العربية والإسلامية، لتتجاهل بذلك معاناة إخوة لنا يصارعون الموت كل دقيقة.
في بلجيكا، لا يوجد سوى سبعة معاهد متخصصة في مجال تعليم وتدريب الغناء الفلكلوري البلجيكي! وإذا كان هذا هو حال الغرب المتقدم فكيف بحال مجتمعاتنا العربية؟!
رغم ما يعانيه صعيد مصر من تهميش وإهمال في مختلف المجالات، إلا أنه في الأفق تظهر نافذة جديدة، مشروع ثقافي طموح، يقوده مجموعة من الشباب المستنير “ساقية دار السلام الإبداعية”.