ارتكبت حكومة بغداد الكثير من المخالفات الدستورية خلال الأعوام الخمسة عشر التي خلت، ومن المؤسف أن المحكمة الاتحادية العليا لا تنظر بهذه المخالفات. حتى أعضاء مجلس النواب لم يطعنوا فيه.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لا مجال للمقارنة بين الهولوكوست ومظلومية الشيعة فأوجه الاختلاف كثيرة فحققت الأولى لليهود وطنا يتمتع بمزايا الدولة الحديثة وجمعتهم بينما دمرت مظلومية الشيعة بلدا بحضارة عمرها ألاف السنين وباعت أراضيه.
مَرٌ العراق على مدى العقود السابقة بإخفاقات وانتكاسات كثيرة بسبب الأخطاء التي ارتكبها أشخاص تفردوا بالسلطة تحت أسباب ومسميات مُختلفة وحتى بعد تغيير النظام الحاكم في العراق عام 2003.
أليس من الأجدر أن نسعى إلى محاكمة القضاء ومحاسبته على ما اقترفه من جرائم بحق الشعب العراقي؟ قضاء مُدان بالتستر على المجرمين لا يستحق أن يحاكم أحد فهو أحق بالعقاب.
إعلان