أستطيع القول بكل ثقة أني تعلمت الكثير في رحلتي، تعلمت أنّ جميعنا متساويين ولا أحد في مرتبة أعلى من أحد. وإن كان هناك فرق في لوننا أو لساننا أو عرقنا
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الأدب التركي كما باقي الآداب، للحب فيه حصة الأسد، يؤمن فيه الكتاب والشعراء أن الحب يجب أن يكون بلا مقابل، فالشاعر هنا هو العاشق لذا لا يرى سوا الحب.
نسير في إسطنبول الحديثة وهناك لوحات وأضواء في كل مكان، نحن ننسى كل شيء.. ربما لم نزر قبر محمد الفاتح؟! نحن بعيدون عن تاريخنا. ولكن إسطنبول تحمل آثار محمد الفاتح!
الهدف من الأدب هو نشر الجمال، وهو أداة نستخدمها لنقل مشاعرنا وأفكارنا، فمن الضروري معرفة أدب ذلك المجتمع من أجل التعرف على المجتمع نفسه، لأنه يعكس حضارته وتاريخه
وقتنا محدود في هذا العالم. العالم يتغير كل يوم، النساء يتغيرن، منازلنا تضييق، وحدود خصوصيتنا تضييق أيضا، النساء يقضين أوقاتهن في المقاهي، لقد نسيت معنى المنزل. الطلاق آخذ في الازدياد.
نتابع الأوساط الإعلامية هذه الأيام، كما تعلمون القدس كانت ولا زالت تحت الحصار، والعالم صامت إزاء الجرائم المُرتكبة في القدس. رغم أننا نحب القدس، إلا أننا لا نخصص وقتاً لها
استيقظت ذات صباح وترجمت الأحرف اللاتينية إلى العربية. واكتشفت أن تركيا تضررت جدًا من هذه الثورة اللغوية. أصبحنا جهلاء بين ليلة وضحاها، وكأن تركيا انهارت بعد الأبجدية اللاتينية.
اللغة العربية بحر واسع، أضيع فيه. أحب اللغة العربية أكثر من الشعر والقصة الذين كتبتهم، إن عاشق الأدب يحب أدب أي بلد، تعبت كثيرًا، ولكنني في النهاية تعلمت اللغة العربية.