ما زال يرن في أُذني ذلك الصوت الجبلي الذي كنت أسمعه حين كنت طفلاً، أغدو وأروح في زقاق مخيم البقعة في الأردن!. لقد كانت مكبرات الصوت عند تسجيلات قنديل (دكان مشهور كان يبيع أشرطة الكاسيت بمختلف محتوياته
عبد الرحمن اصليح
خبير متخصص في مجال تكنولوجيا التعليم وتطوير الوسائل التعليمية من خلال التكنولوجيا الحديثة، يعمل محاضراً في جامعة العلوم الإسلامية الماليزية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
منذ أكثر من 75 عاما وهذا الاحتلال البغيض يرتكب المجازر بحق الشعب الفلسطيني أرضا وشعبا وثقافة كما أن قطاع غزة يرزح تحت نيران الحصار منذ 17 عاما..
أعجب صديق لي بفكرة فصول إثرائية عن بعد وشجعني حينها، سرنا بها قليلا، لكن الطبع قد غلب التطبع وعدنا أدراجنا، لم يكن ليخطر ببالي أننا بحاجة إلى جائحة مثل كورونا لكي نطور من أدواتنا وأساليبنا.
التقويم أي كان شكله هو مقياس قدرة الطالب على أداء أدوار معينة وإتقان مهارات بعينها وليس حكما على الطالب بنجاح أو رسوب
لا يَكفي انتِقاد الواقِع ولعن الظَّلام بل لكل واحد منا يرى في نفسه خبرة أن يباشر زمام المبادرة ليكون جزءاً من الحل.
بدأت الناس والمؤسسات تتنبه أن هناك كثير من وسائل ومصادر التعلم عن بعد تحيط بهم ولكنهم لا يعرفوا آلية الاستخدام أو لعلهم لا يجيدونه كما ينبغي أو ربما لا يجيدون توظيفها في العملية التعليمية.
بدأت مَرحلة بِناء التَّعليم الإلكتروني في ماليزيا من عام ألف وتسعمئة وثلاثة وتِسعِين مِن خلاِلِ مَشروع الحَاسوب التَّعليمي، فقد تَمَّ تَوزيع حواسيب على ستين مَدرسة إعداديَّة.
تَكتَسِب مُرونَة التَّعلم نَجحَها مِن خِلال التَّفاعُلِ بين جَناحيِّ العَمليَّة التَّعليميَّة (الطَّالب والمُعلِّم) فلا تَعليمات في التَّعلُّم المَرِن بَل اقتِرَاحَات ولا مُسلَّمات.
إنَّ دَورة الحَياةِ مُستَمرَّة والتَّعليم في القلب مِنها، فَمن تَفوَّق عليها فقد قادها وساد عليها، ومن ادَّعى أنها سَحابَةُ صَيف ما تَلبتُ أن تنقشع فَقد جَانَبه الصَّواب.
يعتقد كثير من المعلمين والعاملين بالمجال التعليمي أن استخدام التكنولوجيا في التعليم هو ضمان لفهم الطالب، فإذا استخدمت التكنولوجيا لم تقبل أي نتيجة من الطالب إلا الفهم التام والمتعة العارمة