الجريمة الأخطر لمواقع التواصل هي حالة تزييف الوعي والإدراك للواقع، التي تتسبب بها من خلال فرض رقابتها على المحتوى، وفرض أجندات سياسية وفكرية بعينها، باستخدام الخوارزميات والذكاء الاصطناعي بطرق غامضة.
عمار موسى
كاتب ومؤلف ومحاضر مصري، يتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي، وعدم الانتماء إلى أي تيارات سياسية أو فكرية بعينها.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ما أكثر النقاشات التي نخوضها في حياتنا، فلا يكاد يمرُّ على أحدنا يومٌ دون أن يكون طرفًا مشاركًا أو على الأقل حاضرًا أو مشاهدًا لنقاش ما..
فما الذي حدث؟ ما الذي تغير؟ وكيف انتشرت هذه الظاهرة فجأة؟ كيف وصلنا إلى أن يُقدِم الشيخ الذي يُحفِّظُ الصغار القرآن على الانتحار في نهار رمضان تاركًا وصية يطلب فيها العفو من الله!
إن جزءاً ليس ببسيط من حالات الاكتئاب والإحباط التي يعاني منها الناس اليوم وخصوصاً الشباب والشابات هو ذلك التيار المتدفق بلا هوادة من الأكاذيب التي تبثها وسائل الإعلام.
تارة نقلد أهل الشرق..وتارة أهل الغرب..وطوراً نريد فيه أن نعود إلى الوراء ما يربو عن ألف سنة.. إنه فن القص واللصق الذي لم يبرع فيه أحدٌ كما برع فيه العرب.
إعلان