جعلنا كورونا نرى خيط أمل رفيع وبداية طريق نحو غد مشرق، إذ أن قدرتنا على التقدم والرقي والازدهار تتمثل في التحامنا ووعينا الجماعي وعملنا المشترك في سبيل إيجاد حلول للمشاكل.
![blogs كورونا](/wp-content/uploads/2020/01/85c24157-06df-427f-861c-a7747c2b4828.jpeg?resize=270%2C180&quality=80)
جعلنا كورونا نرى خيط أمل رفيع وبداية طريق نحو غد مشرق، إذ أن قدرتنا على التقدم والرقي والازدهار تتمثل في التحامنا ووعينا الجماعي وعملنا المشترك في سبيل إيجاد حلول للمشاكل.
انشغل الناس إراديا ولا إراديا في صناعة صورة شخصية لامعة داخل أروقة مواقع التواصل، وجوه مبتسمة، كلمات تلامس المشاعر، وأقوال فلاسفة لا يتحمل أحدهم عناء تجسيدها في حياته الواقعية.
هذا الواقع اعتدنا مشاهدته، العرب دائما في آخر التصنيف، من كأس العالم إلى الألعاب الأولمبية مرورا بمسابقات إقليمية ودولية، يلهث العرب وراء الإنجازات لكن لا عزاء إلا في بعض الاستثناءات.
في الذكرى السبعين للنكبة خرج الآلاف من الفلسطينيين في رحلة العودة إلى الأرض المغتصبة، اخترقوا كل الحواجز الوهمية التي وضعها الأعداء، وعادوا إلى وطنهم في مشاهد تفيض بالعزيمة والإصرار والتضحية.
فكر جيدا قبل أن تختار شريك حياتك، أنت في الحقيقة تبحث في زواجك عن إنسان يشكل لك سندا بالحياة، يزرع بنفسك الأمل والرغبة في الاستمرار والمضي قدما في مسالك الحياة.
المنطق الإصلاحي الذي تبناه حزب العدالة والتنمية يجعل منه فاعلا أساسيا في هذه المعادلة، ما دامت لديه قدرة على امتصاص الصدمات المتتالية التي يتعرض لها في واقع سياسي مضطرب.
مُتَّكِلونَ دائما على الغرب، وورثنا ضعفا لا مثيل له، وصارت حكاية التقدم بعيدة عن أوطاننا بسنوات ضوئية. تحدثنا لسنوات عن استراتيجيات حكومية نوعية ونمو استثنائي، فلم نجنِ غير السراب!