في ساعةٍ واحدةٍ فقط خلال هذا الاقتحام هذا العام، وتحديدًا في اليوم الثالث لهذا الموسم، وصل مجموع المستوطنين الموجودين داخل المسجد الأقصى في نفس اللحظة إلى أكثر من 600 مستوطن، وهذا عدد غير مسبوق فعليًا

في ساعةٍ واحدةٍ فقط خلال هذا الاقتحام هذا العام، وتحديدًا في اليوم الثالث لهذا الموسم، وصل مجموع المستوطنين الموجودين داخل المسجد الأقصى في نفس اللحظة إلى أكثر من 600 مستوطن، وهذا عدد غير مسبوق فعليًا
مشروع “طريق نسيج الحياة” الإسرائيلي يهدف لضم مستوطنات شرقي القدس، وفصل الضفة الغربية، وحرمان الفلسطينيين من التواصل الجغرافي، مما يعزز مخطط “القدس الكبرى” ويمهد لضم الضفة تدريجيًا.
هناك تحركات متسارعة تحدث، ليعقبها مباشرةً تسريب مشروعٍ جديد تسعى جماعات المعبد المتطرفة لتطبيقه في المسجد الأقصى خلال فترة عيد الفصح العبري الذي يحل بعد انتهاء شهر رمضان.
لا أريد أن أبدو مأساويا، لكنني أحاول فتح العيون على ما وراء أفعال الاحتلال وقراراته، وعملية الخداع الاستراتيجي التي يمارسها على المقدسيين بالذات والفلسطينيين عموماً.
اختيار ديرمر يعني أن نتنياهو يريد السيطرة على مفاتيح المفاوضات، ذلك أن ديرمر يمكن أن نعتبره نسخةً من نتنياهو، وهو ما جعل عائلات الأسرى الإسرائيليين تعبر عن خوفها من هذا الاختيار.
مر إقرار الكنيست الإسرائيلي -بقراءة تمهيدية- مشروع قانون يتيح للإسرائيليين تملك أراض في الضفة الغربية بغير موافقة الجيش دون أن ينتبه إليه كثيرون أو يأخذ حقه من المناقشة والتحليل وغاب وسط كثرة الأحداث
تسببت صفقة وقف النار في غزة في تراجع لتيار الصهيونية الدينية الإسرائيلي تسبب في ارتدادات قوية تنال من وحدته.. ومع بوادر الانشقاق داخله يزداد خطر تصارع محورين رئيسيين فيه على الضفة الغربية والقدس.
شهد العقد الأخير تصاعدًا غير مسبوق في المواجهات بالمسجد الأقصى والقدس، مع محاولات الاحتلال لتغيير الوضع الراهن، وسط مقاومة فلسطينية مستمرة. عام 2024 شهد اعتداءات قياسية، مهددًا بتحولات كبرى عام 2025.
لم يكن التحرك الإسرائيلي مستغربًا بحد ذاته؛ لأن إسرائيل بصفتها قوة استعمارية إحلالية تسعى دائمًا لاستغلال أي ظرف محيط بها لتثبيت وقائع جديدة تحاول من خلالها تأمين مشروعها ومده بالحياة.
مشروع عودة الاستيطان إلى قطاع غزة أو إلى بؤر في شمالها، هو مشروع محكوم بالفشل، بشرط أن يقوم كل المؤمنين بالقضية، وكذلك دول الطوق بتثبيت الفلسطينيين هناك عبر إدخال مواد الإغاثة والمساعدات.