كُن شمسًا في نهارك، وقمرًا في ليلك، وما بين الإثنين، كن غروب شمسٍ هادىء يضمّ قلوب الناس بهدوءٍ، وحب، عِش خفيفًا على نفسك لا تُثقلها.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
مات الكثير وهم لا يعرفون الحياة، إنّ الصندوق مزدحمٌ وضيّق، حدد وجهتك ولا تخف، مهما خٌدشت أجنحتك ستستطيع الطيران حتمًا، اهرب بكلّ ما أوتيت من قوّة.. سيقتلك الصندوق!
نحبّ الكلمة الطيبة، نحبّ سماعها، نحبّ أن نراها بكلّ مكان، نحبّ أن تتشكل جٌمل الذين حولنا على شكل عناقٍ مطمئنٍ وقت حاجتنا، وترعبنا فكرةٌ أن يمضيَ أحدٌ بيننا بكلماتٍ جافة.
نهربُ من كلّ أفكارِ السيطرة، ونرددُ بسفرنا دومًا، يا الله، جنبنا كآبة المنظر، وعرفنا أنّ المنظر ليس الذي يرى بالعين المجرّدة، بل الذي تبصرهُ أعين قلوبنا أكثر من أعيننا الملموسة.
لقد استبدلنا الضحكات بالوجوه الضاحكة، وكلما رغبنا في إظهار ضحكتنا أكثر، ازداد عدد الوجوه المعبرة داخل شاشة المحادثات، استبدلنا دموعنا بأوجه باكية، ونحسِبُ درجة حزننا كذلك بعددها..
نحنُ البشر لا نبحثُ عما يفيدنا، وجلّ ما نبحثُ عنه سجلّات أعمال الآخرين، البحثُ عن شيء يقودُ شعورنا لوضع هالة ملائكية صفراء فوق رؤوسنا، وتركيبِ قرنين من قرونِ الشياطين للآخرين