لم يرد في القرآن الكريم بحسب استقرائي حجج خطابية منفردة في برهنة الحقائق الإيمانية بل وردت مقترنة بالحجج البرهانية والجدلية أي أنها حجج اعتضادية ولست أصلية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يدل الحجاج بمفهومه الاصطلاحي في القرآن الكريم على الحوار والخطاب الذي يراد به إبانة الحقائق الإيمانية، وإبلاغها بالأساليب الإقناعية التي ترشد إلى الهداية باستمالة قلب المخاطب إلى الحق.
الإنسان مؤمن بالفطرة والوجدان،إلا أن دلالتهما على وجود إله حجة خطابية مبنية على الظن، إذ لابد من اتباع الأدلة العلمية،والاستنتاجات المنطقية للوصول لنتيجة يقينية بأن وجود الله واجب عقلاً ومنطقاً.
إعلان