لم يكن الخبر سارا للأوروبيين، ولم يكونوا يخفون ذلك، وها هي ألسنتهم تُبدي القلق الذي يسكن القلوب بسبب وصول الرئيس الجمهوري، الذي اختبروا توجهاته سابقا، إلى قمة هرم أقوى دولة في العالم.
المهدي الزايداوي
صحفي مغربي، مهتم بالمعرفة وصناعة المحتوى الاجتماعي والسياسي والديني والتاريخ
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تصويت المسلمين متأرجح بالعادة، حيث تميل آراؤهم في قضايا الحريات السياسية والعامة للتوجهات الديمقراطية، في حين ينحون نحو الجمهوريين في القضايا الاجتماعية الشائكة، فكيف وصلنا إلى هنا، وما الذي تغير؟
يكتب قيس سعيد تاريخ تونس الحالي منفردا، يملك الطاولة والقلم والورق والمداد، مقتنعا أن هذا القلم الأسود خيرٌ ألف مرة من أقلام الأحزاب السياسية الملونة والمختلفة.
يرى بوتين أن المسيحية الأرثوذوكسية تلعب دورا لا غنى عنه في الحفاظ على مسافة “الأمان الثقافي” بين روسيا والغرب الذي يتبنى في غالبه (على علمانيته الحالية) المذهبين الكاثوليكي والبروتستانتي.
قبل سنتين فقط، صوت أكثر من 2.5 مليون فرنسي لصالح إيريك زمور، أما اليوم فقد خسر حزب “زمور” معظم أصواته ولم يفز بأي مقعد بالبرلمان رغم تقديمه 550 مرشحا، وهو انهيار واضح ومفاجئ لمشروعه الذي لفظه الجميع.
بصورة مفاجئة، خسر أقصى اليمين إمكانية تشكيل حكومة فرنسا المقبلة، بينما انتصر اليسار الداعم لحقوق الأقليات والقضية الفلسطينية، فكيف حدث هذا التحول المفاجئ في السباق الانتخابي وما دلالاته؟
فرض السابع من أكتوبر فلسطين موضوعا إجباريا في امتحان السياسة في العالم بأسره، فالقضية الفلسطينية التي كادت تُخنق بسبب التحركات الجيوسياسية إسرائيل بالمنطقة، أصبحت الآن جزءًا من برامج السياسيين بباريس
بدأ مسلسل “التضييق على المسلمين” في فرنسا منذ عقود طويلة، ويعيش اليوم أبرز مشاهده، وهي صعود ظاهرة الهجرة المعاكسة من طرف المسلمين بحثا عن متنفس جديد لا تفرض فيه قيم “التحرر والتقدم” بالسوط والحديد.
بعد الانتخابات الأوروبية.. لماذا سارع ماكرون إلى حل البرلمان؟
الاكتساح الكبير لحزب مارين لوبان للانتخابات الأوروبية شكل صدمة في فرنسا عززها الرئيس إيمانويل ماكرون بقراره حل البرلمان، وهي خطوة يرى محللون أنها ستعقد مشهد صعود اليمين المتطرف في البلاد.
رغم مطالب بعض قواعد حزب الله والحشد الشعبي العراقي بإعطاء الضوء الأخضر للتحرك ضد دولة الاحتلال، إلا أن طهران لم تقرر بعد الدخول في مواجهة مباشرة مع إسرائيل. فكيف يمكن فهم موقف الجانب الإيراني؟