باتت كلمة “البنشجري” اليوم تروي حكاية، ومصدر للنكات، وتطورت لتصبح وسيلة التهكم والاستهزاء والأصعب الإهانة لأفراد الشرطة الفلسطينية، وكذلك رمز للتطبيع والتنسيق الأمني أيضاً.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أشعر يا أمي أن السنين هي من مضت بي، لا أنا من سرت فيها وحملتها، ولا أنا من صنعها، وبت كثيراً، كثيراً جداً أشبهك، عندما كنّا ننظر إليك ونراكِ كبرتِ..
كنت أرى السرطان الوحش المُخيف، أراهُ قارباً مثقوباً لا نجاة منه، ولا نجدة، مما انعكس على تعاملي معه. إلى أن جاء اليوم الذي لا مجال فيه من الفرارِ من السرطان..
إن أمي لا تفهم روح الفنان، وأنَّ أمي تخافُ التجربةَ والمغامرةَ دائماً، وأنها ترفض ما هو غيرَ مألوفٍ وشائع، وأنّ الذعر قد يصيبها من الأمور التي نراها جداً عادية.
هل نحن من نذهب للحب كأطفالٍ نقيين رقيقين، أم هو من يتسلل إلينا بمهاراته السحرية العجيبة، أنحن من نحتاجه، أم هو من يحتاج لرفع عداده أكثر وأكثر.
إعلان