إذا كانت أسماء الله تعالى أبوابا مشرعة لجوانب المعرفة والخشية، فإن اسم “المؤمن” يحمل بين حروفه سرا إلهيا عظيما، فهو الذي يؤمن عباده من الخوف، ويفيض على قلوبهم طمأنينة الإيمان، ويصدق وعده لخلقه بالحفظ.

إذا كانت أسماء الله تعالى أبوابا مشرعة لجوانب المعرفة والخشية، فإن اسم “المؤمن” يحمل بين حروفه سرا إلهيا عظيما، فهو الذي يؤمن عباده من الخوف، ويفيض على قلوبهم طمأنينة الإيمان، ويصدق وعده لخلقه بالحفظ.
اسم “القهار” من أسماء الله الحسنى التي تُعظِّم شأن الخالق جلَّ وعلا، وتُظهر قدرته المطلقة وسلطانه العظيم على كل شي..
إن اسم الله العزيز يبين لنا جلال القدرة وعظمة السلطان، فالله تعالى هو العزيز الذي لا يُغلب، والقاهر الذي لا يُقهر، والغالب الذي لا يرام؛ فعزته تتجلى في كل مخلوقاته..
اسم “الواحد” هو اسم من أسماء الله الحسنى التي تدل على تفرده سبحانه وتعالى بالوحدانية، فهو الواحد الذي لا ثاني له، ولا مثيل ولا نظير، وهو الواحد في ألوهيته، فلا معبود بحق سواه
إن من أعظم نعم الله تعالى علينا أن جعل لنا باب التوبة مفتوحًا، ودعانا إلى الاستغفار ليغفر لنا ذنوبنا ويرحم تقصيرنا، فهو الغفار الذي لا ييأس من رحمته إلا القوم الظالمون.
اسم “العليم” يُذكِّر الإنسان بأن الله تعالى هو المطلع على سرائره وعلانيته؛ فيجب عليه أن يراقب نفسه في كل حركة وسكنة، وأن يستحضر مراقبة الله له في كل لحظة.
“الحق” اسم يزلزل القلوب ويحير العقول، ويجلي الحقيقة التي لا محيص عنها، هو اسم يذكرنا بأن الله تعالى هو الثابت الذي لا يتغير، والصادق الذي لا يكذب، والمطلق الذي لا يحد، فكل حق في الوجود ينبع منه..
إن الله، سبحانه وتعالى، هو الملك المطلق، الذي لا يُشارك في ملكه أحد، ولا يُعازز في سلطانه مُعَازِزٌ، هو الذي بيده مقاليد السماوات والأرض، يدبر الأمرَ كله، ويقضي في خلقه بما يشاء..
إن من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه هو معرفة أسمائه الحسنى وصفاته العلا، ومن هذه الأسماء الجليلة اسم الله “الحكيم”، فهو -سبحانه وتعالى- الحكيم في خلقه، الحكيم في شرعه، الحكيم في قضائه وقدره..
اسم “الله” هو الاسم الأعظم الذي تحمل حروفه عظمةَ الخالق، وجلال المُبدع، وجمال المُصور. هو الاسم الذي إذا ذُكر ارتعدت له السماوات والأرض وخرَّت له الجبال سجدًا، وانكسرت أمامه قلوب العباد خضوعًا..