بركاتك يا أمن.. يا من بظلك قُتل 3 ملايين وهجّر 20 مليون عراقي وسوري ونهبت ثروات البلدين.. كنا نبكي فلسطين قبل إطلالتك فصرنا نلطم على أربع بلدان عربية!

بركاتك يا أمن.. يا من بظلك قُتل 3 ملايين وهجّر 20 مليون عراقي وسوري ونهبت ثروات البلدين.. كنا نبكي فلسطين قبل إطلالتك فصرنا نلطم على أربع بلدان عربية!
بالنظر لواقع الحال في مصر لم يعد اثنان يختلفان على أن الانقلاب على الشرعية كشف حقيقة المؤسسة العسكرية من بابها لمحرابها وأظهر حجم الجهل والفساد.
هذا هو حافظكم وهذا هو بشاركم أبناء الأقليات، فاطمئنوا أيها السادة فقد هُجّر وقُتّل الأغلبية أصحاب الأرض ونُقّحت وتكاثرت الأقليات المقدّسة التي تخافون عليها من الانقراض!
بماذا يمكنني أن أعده؟ ما الذي يجعله يتراجع عن قرار السفر “الهروب”؟ كيف يمكن تجميل القبيح، وتصوير الفساد إصلاح، والعمالة مقاومة، والتدمير بناء، والعتمة نور، إلا بالكذب والدجل؟