في دولة أصبحت قنبلة موقوتة قد تعصف بالأرض ومن عليها، يخرج علينا السيد وزير العدل ليبشرنا بأن من حق المواطن الراشد القيام بعلاقة جنسية بشرط التوافق وتجنب العنف!
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كثر الانحراف وانتشرت الرذائل والموبقات والمخدرات والأقراص المُهلوسة والبطالة فظهرت أجيال حاقدة ناقمة لا قيم عندها ولا ضمير لا تخشى العقوبات ولا تبالي باستنكار الناس
رفض سلمان الفارسي طاعة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، حين قال عمر وهو على المنبر: “اسمعوا وأطيعوا، فقال سلمان: لا سمع ولا طاعة،حتى تبين لنا من أين أتيت بقميصك”.
كنا بالثمانينات، بعصر ما يسمى بعصر الرصاص، نتتلمذ على أيدي علماء لا يخشون في الله لومة لائم، علماء لهم هيبة ويسبقهم نور، لا يمل المرء من النظر بوجوههم والاستماع لمواعظهم.
ستون سنة مضت ونيِّف والشعوب العربية صابرة محتسبة، تُحسن الظن بحكوماتها وبمن تولّوا أمورها، ولما طال انتظارها، وخاب ظنها، خرجت مُكرَهةً مُعلِنةً رفضَها استمرارَ الوضعِ المزري.
علم السياسة الشرعية علم يبحث فيما تُدبر به شؤون الدولة الإسلامية من القوانين والنظم التي تتفق وأصول الإسلام. وموضوعه النظم والقوانين التي تتطلبها شؤون الدولة من حيث مطابقتها لأصول الدين.
إن حصار منطقة جغرافية صغيرة وإمطارها بآلاف الأطنان من القنابل والغازات السامة يجعل استمرار المقاومة أمرا صعبا جدا وربما مستحيلا، خصوصا أن الأعداء وحشيون ناقمون لا يعتبرون قوانين الحرب.