أيها المباركين.. الحياةُ مخيفةُ ما لم نجد فيها طيوفَكم تربت على أكتافنا وتمسحُ عن وجوهنا عبراتِ الوجع. أيُ حياةٍ تتركون لنا؟! وأي نفسٍ تبقى بين جنبيّ وقد استقرت فيكم نفسي؟!

أيها المباركين.. الحياةُ مخيفةُ ما لم نجد فيها طيوفَكم تربت على أكتافنا وتمسحُ عن وجوهنا عبراتِ الوجع. أيُ حياةٍ تتركون لنا؟! وأي نفسٍ تبقى بين جنبيّ وقد استقرت فيكم نفسي؟!
باتت الدولة في خدمة الأفراد وأهوائهم، بالتالي أصبحت أولويات الأفراد هي أولوية الدولة مما أدى لنشوء الصراعات وتخلي الدولة عن مسؤولياتها تجاه المجتمع الذي هو من المفترض أصل هذه الدولة.
ربما أكثر ما يستحق اللعن في الحياة هو اعتياد القبح، والاعتيادٌ لم يزل يقتل العاطفة شيئًا فشيئًا، قتلًا بطيئًا، يجرد القلب حرارة الشعور ويقتل حدة رد الفعل إلى أن تنعدم.
الخوف قد يصل بك إلى أن ترى في عنقك المتدلي من حبل في سقف غرفتك عين الحياة ومبلغ الراحة، قد يجعل قلبك يختنق عوضًا عن حنجرتك إن فضلت العيش به.
القراءة التاريخية المجردة للحقبة النبوية الشريفة وحقبة الراشدين كإسقاطٍ عملي لتوجيهات الدين ودوافعه، كفيلةٌ بتبيان الطريقة المثلى للتعامل مع تلك النصوص، وجريانها على مجراها الصحيح وفقاً للتطبيق النبوي.