هكذا يجعلُ الحمقى رمضانَهم أقلَّ منفعة، وأكثرَ كلفة، وأضرَّ صحَّة، فيخرجون منه بخُفَّي حُنين.. والحُمْقُ في رمضانَ كثيرةٌ أنواعه وكذلك أهلُه، نَذكرُ منها في هذه التدوينة سبعةَ أنواع.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لعل أبرز ما ميّز الحركة السلفية -خصوصا في هذه الآونة- كونهم يتجهون أينما اتجهت بوصلة السلطان، ويدورون مع زجاجته حيث دارت، ويُشرّعون له كل ما يتوافق ورغائبه.
لمّا ظهر ما سُميّ بالربيع العربي طفقَ المبشرون يهلِّلون، وظنّ كثيرون أنَّ أوان الخلافةِ قد آن.. لكنهم استفاقوا على غير ذلك.. فما زال البحث عن الخلافة جارياً.
مع أن الظلم ليس وقوعه بدعاً على إريتيريا دون غيرها من أمصار العالم، إلا أن الأمر هناك بقي طي النسيان، فتُرك الإريتريون بين رمضاء طغيان السلطان ونار النسيان
علماء الأزمات، هم العلماءُ المدجَّنون الذين يفسِّرون نصوصَ الشّريعةِ للعوامِ على مقاساتٍ خاضعةٍ لهوى السلطانِ ورغائبه، ويُلقون خطبهم وفتاواهم من كاتلوج أُعِدَّ بعنايةٍ فائقة
يسهُلُ أن يساء استخدام الفيسبوك، لذلك جمعت بعض النصائح الفيسبوكية التي يحتاجها من يرتاد هذا العالم، علّها تكون ذات أثر في جعل الفيسبوك تقياً، فتظهر حسناتُه على سيئاتِه.
كانت الأمةُ المسلمةُ مرصوصةَ الصفِّ، مهابةَ الجنابِ، سريعةَ الوثابِ: إذا عدى عادٍ على بعضها، تحركت جيوش لأجلهم.. أما مأساة اليوم فهي شبيهة بمأساة أهل الأندلس التي رثاها أبو لقاء الرندي.
لست براضٍ أن يُقدَّمَ مشاهيرُ للناس على أنهم دعاة، أو أن يستثمر هؤلاء الإعلاميون منابر الدعوة لصالح شهرتهم، أو أن يتم صناعة القدوات للجيل الشّابِّ بهذه الطريقة الخاوية من الحكمة.
عندما أَعْيَتِ المتآمرينَ حِيَلُهم خَلَصوا نَجِيَّاً وخرجوا بقرارٍ مفادهُ أنّ هذا الدِّين لا يموت بقلوب أهله إلا أن يُطبخَ لهم دينٌ جديدٌ يَحملُ ذات الاسم لكنَّ مكوناتهِ تختلفّ تمامَ الاختلاف
برغمِ اعتقادي بحتميَّةِ التَّغييرِ في الهيكليَّةِ العتيقةِ لجماعةِ الإخوانِ؛ لمواكبةِ المستجداتِ المتسارعةِ، وتحقيقِ ما تصبو إليه من أهدافٍ، أؤمنُ أن شبابَ الجماعةِ أجملُ ما أنتجتْ عبرَ سنينِ التربيةِ والقدوةِ العملية.