اليهود والنصارى فحكمنا فيهم كحكمهم فينا، فكما أنهم يرون كفرنا فإننا نرى كفرهم؛ لأن الله حكى كفرهم في غيرما موضع من الكتاب العزيز، ومما استوجبناه عقلا من انتفاء اجتماع النقيضين.

اليهود والنصارى فحكمنا فيهم كحكمهم فينا، فكما أنهم يرون كفرنا فإننا نرى كفرهم؛ لأن الله حكى كفرهم في غيرما موضع من الكتاب العزيز، ومما استوجبناه عقلا من انتفاء اجتماع النقيضين.
أن نجعل راديكالية بعض المأدلجين مسوغا لانتقاص الدين، هذا لغط ينبغي أن يترفع عنه كل منصف، وأن نقول أن الدين يشمل البراغماتية، فنقول ليست التي تجعل الدين مطوعا للغايات الإنسانية
طبيعة الاختلاف هي في التوظيف الفعلي للسنة النبوية، وهذا بدا جليا حينما كان للمعتزلة توجها مختلفا عن التوجه الجمعي للأمة، وممارسة الاختلاف بعضه كان لمجرده، وبعضه كان محلا للاحترام والتقدير.
لا يتأتى لإنسان أن يجتهد في النص الصريح الواضح، وإن كان ظنيا في دلالته فإن الشارع أوكل للمختص فهمه وليس للمتطرف تمييعا أو تنطعا