في لحظة النهاية لم أخفي دموعي تركتها تنهمر كشلاَّل ضخم وصرخت عاليًا : آهٍ من ذاك الوطن يا الله، كنت أراني رائد فضاءٍ وها أنا اليوم غريق حلمي.

مدونة مغربية
في لحظة النهاية لم أخفي دموعي تركتها تنهمر كشلاَّل ضخم وصرخت عاليًا : آهٍ من ذاك الوطن يا الله، كنت أراني رائد فضاءٍ وها أنا اليوم غريق حلمي.
كبرت يوماً بعد يوم، لا أمي عادت، لا البحرَ رأيته، الكهرباء لم تُضيء قريتنا ليلاً، الغرباء لم يعودوا، الكتب أشعلناها مع الحطب عندما أتت فترة الموت، لم أرى القرية المجاورة..