لا زلنا باندفاعنا العاطفي نحاكم الأمور ونحكم، فنخوّن بعضنا ونندب حظّنا، ونكسّر مجاديفنا ونخرب بيوتنا الثورية بأيدينا، ونحرّق مراكبنا في بحر متلاطم بأنواع التآمر، وما مؤامرة كتآمر بعضنا على بعض.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الطعن المستمر بفقه التراث، وإغراء العامة بالعودة المباشرة للكتاب والسنّة، مع ظاهرية بالفهم، وقلة عناية بفقه المقاصد جعلت كثيرين ينفرون من المدرسة الظاهرية، ثم لا يعودون بعدها لمدارس التراث التقليدية.
باسم الجماعة تمزقت الأمة شيعاً وطوائف، وباسم السُنة تقزّم المنهح حتى غدا عنوان طائفة، ولا يزال سيف السلطان هنا وهناك يمارس وصايته لكل مخالف، تحت طائلة:كلها في النار إلا واحدة!
إعلان