محليلون كثر يرون أن العالم بعد هذا الوباء لن يكون كما كان من قبله، وأن المؤسسات الرأسمالية الآن في أضعف حالاتها، أو ربما إن لم تسقط فهي على حافة السقوط.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لقد تراجع شعار الثورة بعد أن كان شعار قيم ومبادئ إنسانية “حرية سلام وعدالة” إلى شعار آني لا يرى أبعد من مضمونه وهو “تسقط بس”.
جميع الحكام العرّب الذين أطاحت بهم ثورات الربيع العربي كانوا دكتاتوريين وشموليين وعساكر، لكن لم تكن لديهم الأيدلوجيا الصلبة التي يقفوا عليها، “باستثناء بشار الأسد”.
أعلن الصديق د.طه بامكار أن ليست ثمة صلاة تُسمى بصلاة الجمعة، وأن ما يقوم به هؤلاء القوم الذين يدّعون أنهم يتعبدون مجرد مبتدعين لصلاة وليوم.
ليست ثمة نموذج لدولة إسلامية لا حاضر ولا تاريخي يمكن أن يتطور ويبنى عليه نموذج الدولة الحديثة العادلة، بل أغلب النماذج التي أرادت بناء دولة “إسلامية” نماذج فاشلة.
مع كل موازنة عامة جديدة تتحسس السلطة بالسودان أدوات بطشها، وتعد عدتها لمواجهة أي “طارئ” قد يحدث، والطوارئ التي تستعد لها الحكومة ليست في الأزمة وإنما في الشعب.
المأزق الذي تعيشه الأمة العربية هو أنها ليست لديها قيادة موحدة، فلا توجد دولة عربية مركزية تستطيع أن تفعل توازن على المدى اللحظي أو تتبنى الغضب الذي يسود الشارع العربي
تحول سريع يجري في اليمن سيغير المشهد طولاً وعرضاً، وسيدخل كل الخصوم في ترقب إلى أي جهة ستميل كفة الصراع الدائر بين حلفاء الأمس
إذا ما نظرنا للواقع في إقليم كردستان الذي يستعد لأن يصبح دولة، نجد أنه يتمتع بكل مؤسسات الدولة على الأقل العسكرية، والأمنية، والتنفيذية، والتشريعية، والعلاقات الدولية أيضاً.
الهوية هي شيء في ذات الشخص، وهو الإحساس بالوطنية القومية. بأكثر تفصيل يمكن القول بأن الهوية هي مجموع القواعد المشتركة التي تمثل كل الأشخاص الذين ينتمون إلى حيز جغرافي محدد.