الموازنة بين حاجة الفرد للبعد الأنطولوجي للدين وحاجته للدولة التي لا توكل كل شاردة وواردة إلى المذهب الدِّيني ورجال الدِّين، هو أمر لا بد منه.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كانت القدس وفلسطين لبنة أساسية ببناء الضمير والهوية العربية والإسلامية، أما بعد قرار ترمب أن القدس عاصمة لإسرائيل، فماذا تبقى اليوم من فلسطين والقدس بذاكرتنا؟!
قُبيل الدعوة للمصالحة سبق وهيأت إسرائيل ظروفا معينة من شأنها إرغام حماس على القبول بالمصالحة، فأعدت جملة من أوراق الضغط عبر السلطة الفلسطينية ومصر ومجموعة من الدول العربية
سيستمر المخاض الثوري العربي وحتما سيعم ما تبقى من الأرض العربية، وما كانت حادثة بو عزيزي بتونس إلا كحادثة سجن الباستيل في بدايات الثورة الفرنسية
إن العواطف الجيّاشة وحدها لا تكفي لصنع التّغيير، وكم من الويلاتِ نالتها شعوب العالم في سعيها نحو التّحرر من الاستبداد، بسبب اعتمادها في نضالها على الِاندفاع العاطفي
رحل عاكف فاعكفوا على حركتكم، وصححوا مساراتها قبل أن تدعوا العالم للتصحيح، سدّوا الثغرات،وافهموا ماذا تريده أنفسكم وقواعدكم أولاً،ثم ما الذي تريده مصر ثانياً،أظهروا للعالم سريتكم،وضحوا أهدافكم للناس وأخرجوها للعلن.
إن مجنوناً يعيش في أركان الشوارع وأزقة البيوت يعيش حالة انسِجامٍ مع مُثلِه، خيراً من أولئك الذين يعيشون حالة انفصامٍ عن واقعهم الحقيقي، تجرّهم المُثلِ والذواتِ المتعددة في كل واد.
أهم معضلة تقف أمام الجماعات والتنظيمات الإسلامية وخصوصاً تلك التي تسعى نحو العمل السياسي، أنها تسعى لأدلجة وتأصيل الأفكار والمفاهيم التي تتبناها على أساس عقدي، وهي بذلك تُبطن العجز.
جاء بشار كلعنة حلت بسوريا، وجاء عفاش كلعنة حلت باليمن، وجاء السيسي كلعنة حلت بمصر، وغيرهم من الذين يمشون على دربهم أحياء، هم لعنات حلت على هيئة أشخاص.
من المؤلم اليوم أن ترى شريحة واسعة من الشعوب العربية تنجر خلف حُكامها المطبعين للاحتلال، واضعة القضية الفلسطينية في محل رهان، إن رضي حكامُنا عنها رضينا وإن سخطوا عنها سخطنا