النضال من أجل نظام تحكمه “قوة الحق” في مواجهة “حق القوة” هو الكفيل بحماية البشرية من دفع تكلفة حماقات النزعات العنصرية والفاشية، التي تتصاعد اليوم وتغذيها الأجهزة المخابراتية للأنظمة الديكتاتورية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الحاجة إلى الحرية والحياة الكريمة والعدالة والمشاركة السياسية والأمن؛حاجات أساسية لا يمكن الاستعاضة عنها أو مقايضتها بأي ثمن.وتلبية هذه الحاجات شرط أساسي لتحقيق السعادة بعيداً عن لعبة مساومة الحقوق بالرفاهية.
الحديث عن تجديد الخطاب الديني في ظل أجندة سلطوية؛ تسخره للدفاع عن ثقافة الاستبداد؛ هو خدمة ذهبية لجماعات العنف والتطرف التي ستستغل التلاعب بالخطاب الديني لتوظيف مشاعر المسلمين ضد الأنظمة.
لم تكشف ظاهرة تصاعد النزعة الفاشية العنصرية في المجتمعات الغربية عن الخواء الأخلاقي والإنساني للعلمانية الغربية فقط! بل كشفت هذه النزعة الشعوبية عن مشاعر كراهية دفينة للآخر.
أنظمة الاستبداد العربي هي آخر من يحق له الحديث عن “ظاهرة ترمب” العنصرية المعادية للحقوق والحريات، وهي آخر من يحق له إدانة التعميمات الترمبية العنصرية في توصيف المسلمين بالإرهاب.
إعلان