ضرب الكاتب نسيم نيكولاس أمثلة عديدة لتلك البجعات السود، مثل الأزمات الاقتصادية العالمية، والاكتشافات العلمية المفاجئة، والهجمات الإرهابية الكبيرة مثل الحادي عشر من سبتمبر، وبالطبع الثورات.
تدفق المحتوى
منذ أيام قليلة خلت بدى أن هذا الأمير الأرعن قد تمكن من حكم السعودية تماماً، إلا أن الحماقة مرض إذا تمكن من الإنسان، ما يلبث أن يقضي عليه سريعاً.
أدى التخلف في صناعة الطباعة إلى تخلف عملية إنتاج وتداول المعرفة بشكل عام. أضف إلى ذلك عزوف عامة الأمة عن دراسة الشؤون العسكرية وقصرها المتعمد على العسكريين التابعين للدولة.
إذا لاحظ الحارس عليك ملامح عربية أو إسلامية فسوف يتوجه إليك مسرعاً محذراً إياك من الصلاة داخل أروقة المسجد، لأنه أصبح كنيسة، إذا استطعت أن تمسك أعصابك وتسكن عضبك فافعل!
لا شك أن التجربة التركية الأردوغانية أكثر التجارب الإسلامية السياسية تميزاً، وأنها تستحق التأمل والدرس. إلا أن هذا لا يجب أن يذهلنا عن مبادئ السياسة التي نطمح إليها.
إن مرض (السلفية الجهادية) الذي أصاب الأمة ليس له علاج شافٍ، بالضبط مثل أمراض (المناعة الذاتية). فهؤلاء الصبية لا يستجيبون لعاقل، فالكل بالنسبة لهم فاسدو العقيدة أو قاعدون عن الجهاد.
تعودنا أن نلاحظ التشابه بين التاريخ والواقع ونكرر مقولة “التاريخ يعيد نفسه”. من السهل إثبات ذلك، فلا شك أن للبشر طبائع متشابهة مهما تغير الزمان. بيد أن عالمنا تغير كثيرا.
دخل القيصر المظفر فرحا بانتصاره المعطر فقد عاد لتوه من مذبحة جديدة لأطفال المسلمين و نسائهم ،فرجالهم تجرأوا و طلبوا الحرية فكان لابد من تسويتهم بالأرض
