سمعت الكثير من الخطب المتكررة والمبتذلة مفادها أننا أمل الغد، وجيل المستقبل.. لكن عندما كبرت أدركت أن الحياة العملية هي الأساس، وأن المؤسسات التعليمية قد جعلت منا آلات استقبال فحسب!
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الصراعات الداخلية قديما وحديثا أكثر ضررا وتأثيرا على الأمة الإسلامية من الصراعات الخارجية، لا أقيس الأمور بمقدار الدماء التي سالت بقدر ما أقيس على الأضرار المعنوية في المجتمع الإسلامي.
أيها الأصدقاء افعلوا شيئا قبل أن تجدوا أنفسكم تعانون من العجز، العجز لا يصيب الجوارح فقط، إنه يصيب الدماغ أيضا، وإن الإنسان يفقد قدرته على الإبداع مع تقدم سنه
عشت ببلدة لم يكن فيها من يحب الشعر، كان هناك رجل يدرسنا المعلقات السبع في المسجد، وكان كلما افتتح حديثا حول معلقة امرئ القيس تعوذ من الشيطان وزهدنا فيما يدرسنا.
لا توجد قداسة في تعليم عصرنا بأي شكل من الأشكال، فالتعليم خدمة تقدمها شركات، ويتقاضون مقابل ذلك مبلغا من المال، وزيادة على ذلك يحصلون على سمعة جيدة
عندما تقرر أن تلعب دورا في هذه الحياة، فستنحصر خياراتك لتوافق هذا الدور فحسب، ولا يوجد دور هامشي علی الإطلاق، فالبنك بحاجة إلى من يحرسه بقدر ما يحتاج لمن يديره.
القرار الذي يأخذه الفقيه بين الحرمة والإباحة في المسائل التي تخضع للاجتهاد يعتمد بشكل كبير على ثقافته التي ترعرع عليها أو البيئة التي نشأ فيها، ونمطه الشخصي من جهة أخرى.
أرجو أن يدرك كل من يكنّ للصومال حبا أنه قد آن الأوان لأن يضع يده في يد الرئيس الصومالي الذي نحسب فيه النخوة الكافية لكي لا يخون شعبه.
هل تعقد وزارة التعليم منتديات ومؤتمرات جادة يشارك لتطوير النظام الأكاديمي؟! هل هذا ما تحدثون أطفالكم بـ “بكرة تكبر وتبقى دكتور قد الدنيا”؟! هل تظنون أن ٢+٢ يساوي بطيخا؟!
التنظير العلمي والمصطلحات الأكاديمية جوفاء لا فائدة فيها ما لم يتبعها تطبيق عملي دقيق، ولا أدري لماذا يذهب الطالب الجامعي بكلية الزراعة لمبنى مليء بالكراسي كل يوم ولا يذهب للمزرعة؟!