توالت الدّول في التّاريخ الإسلامي، بعضها جيّد كثيراً وبعضها سيّء كثيراً، لكن كان فيها دوماً الكثير أو القليل من الأمور الجيّدة والسيّئة معاً، فهكذا هي الحياة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تمّت دّراسة حديثة على مدى ستّ وعشرين سنة وشملت 195 دولة، وبنتائجها اللّافتة، أطاحت هذه الدّراسة بكلّ الدّراسات السّابقة الّتي لطالما تحدّثت عن أنّ شرب الكحول باعتدال مفيد لصحّة الإنسان!
الأفكار الّتي شرحها الدّكتور الكيلاني بكتبه هي أفكار متكاملة كافية لوحدها لتقدّم منهجا تعليميا جديدا بالعالم الإسلامي، فهي ليست أفكارا مرتّبة فقط، بل هي أفكار ملائمة لهذا العالم كُتبت لأجله.
يتحدّث لوبون بكتابه عن تأثير العرق على نفسية الجماهير، وهو يقصد بالعرق مجموعة جماهير قد عاشوا معا لفترة طويلة خضعوا فيها لنفس العقائد والقوانين شكّلت تفكير وروح تلك الجماهير.
سينقلب النّاس وحوشا ضدّ من يخلّ بشرط من شروط الزّواج التّقليدي مثلا، بل إنّ فكرة التخلّي عن أحدها أو تخفيض قيمة المهر هي فكرة لا يمكن أن تستسيغها عقول كثيرة.
الجمود الفكري هو سمة ملتصقة بالدّول العربية ولا يبدو أنّها ستفارقها قريبا. فالجمود الدّيني وحده قد سبّب لنا كدول وكأمّة إسلامية أذى كثيرا نعاني تبعاته في مختلف مجالات الحياة.
لا شكّ أنّ هنالك جدالا يثور كلّما تمّ التطرّق لأهداف الغرب في الشّرق الأوسط، أو لنقل في العالم الإسلامي كونه المصطلح الصّحيح.. فما الّذي يحرّكهم نحونا: الدّيانة أم النّفط؟
كيف أكون جزءا من المعادلة؟ كيف عليّ أن أحدث التّغيير إن كنتُ أرى نفسي واعية بمشاكل أمّتي وبأخطائها القديمة والحالية؟ أطرح هذا السّؤال على أولئك المدوّنين الواعين بحقائق الأمور.
في مسيرتي لقراءة التّاريخ الإسلامي تصفّحتُ كتبا عديدة وأنا أبحث عن تاريخ خال من التّشويه ومن الآراء الشّخصية. أردتُ تاريخا حقيقيا علميا يعطينا الحقائق ثمّ يترك حقّ الحكم عليها للقارئ.
رغم أنّ دساتير الدّول العربية تعترف بأنّ دين الدّولة هو الإسلام إلّا أنّه لا يُستخدم كمشرّع إنّما كديانة عليها أن تبقى بعيدا عن معظم قوانين الدّولة.