إن الأرقام التي تتحدث عنها المنظمات والتي يعرفها القاصي والداني، تجعلنا كشعوب عانت الأمرَّين نقف وقفة رجل واحد في كل الأطماع الانقلابية والتسلطية التي تسكن العسكر حينما يحكم>
تدفق المحتوى
في الدولة القائمة على المعقولية تنفق الميزانيات على تسليح الجيوش لحماية بلدانها، وردع خصومها، أما دولنا التي جعلت مزارع للقائد الفرد وحاشيته فإنها تنفق على جيوشها لتهزم في ساحات الوغى.
لم تكن سوريا بمعزل عن عسكرة السياسة الذي تميزت به الأنظمة الانقلابية، التي أضاعت عقيدتها العسكرية بسبب طائفية مقيتة، وقد الجيش السوري بتحولات كثيرة، أهمها تسييسه وهدم روحه الاحترافية
اتضح بعد فشل الانقلاب بتركيا أنها ودعت مسار الدول المتخلفة التي يسهل على أجهزة المخابرات المعادية لها تجنيد الخونة، ليقوموا بالنيابة عنها بعمليات سطو قذرة على مقدرات الشعوب وسيادتها
