لا نرى التقدم إلا في الانسلاخ التام عن الثقافة والتراث العربي وليس فقط الإسلامي، والتلبس الكامل بالثقافة الغربية واقتفاء العادات والمظاهر الغربية واحدة واحدة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لن أتحدث عن غايات الحياة الإيمانية، ولا عن دورك في البشرية ومسؤوليتك؛ فشعورنا بتلك الأهداف البعيدة أو العامة يكون صعبًا أحيانًا، ولكن الحياة بمعناها الشخصي الضيق: هي ما نشعر به.
ليس معيار التفاضل عند الله كثرة العبادة ولا كثرة العلم، وإنما هو “القلب”. كَفَر “إبليس” وطُرِدَ من رحمة الله مع أنه كان أعبد الملائكة بسبب تكبره، وهو فعل قلبي
هل الشهيد زاهدٌ ويائس من الحياة؟ هل يضحي بحياته لأنها تعيسة أو مملة؟ هل هو انتحار بصورة أجمل؟ كلا؛ فالشهداء أكثر حبًا للحياة وفهمًا لها، ولكن فرقا كبيرا بيننا وبينهم!
أعاتب هنا من بحث عن السعادة في كل مكان إلا قلبه، ومن فقد سلطانه على قلبه فتسلط عليه كل شيء، أعاتب من تبعثرت حياته خلف رياح حبيب راحل.
إعلان