لم ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﻼ ﺩﻳﻦ، ودولة الخلافة الحقيقية التي يطمح إليها كل مسلم ستكون لنا يوما إذا ما أعملنا عقولنا وأعطينا السياسة حقها وأردفنا غيرتنا على ديننا بوعي سياسي.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الشعوب العربية فقدت الثقةَ تماماً بكل المشاهير والممثلين الذين صنعتهم الأنظمة حتى وإن أجادوا تمثيل دور الإنسانية؛ فهم ما عادوا في نظر السوريين إلا شياطين خرس يناصرون الباطل ويقفون معه.
إعلان ترمب أن القدس عاصمة لإسرائيل لا يبشّر بخير وما أراه إلا تمهيداً لقرارات أعظم. وما زيارته الأخيرة إلى السعودية والتغييرات الكبيرة والمخيفة الحاصلة فيها إلا بدايات لشر أكبر
تظلّ بلداننا خارج التاريخ وخارج قوائم التصنيف في كل مناحي الحياة لأن إغفال دور المعلم والتقصير في حقّه لا يعني تلميذا سيئا فحسب بل يعني مستقبلاً سيئاً
فقدت أعزّة عليّ ولم يكن لهم في القلب حديث واحد بل الكثير، منعني من بثها إليهم كبريائي وأمراض شرقية أهمها اعتقادي بأنه لا يجب علي أن أكون أنا المُبادر بالسؤال
النساء المثقفات يعتبرن المبالَغة في احترام الزوج وخدمته نوعاً من التخلّف والعبودية، بالرغم من أن الأمر مهم في ديننا وأن المرأة مأمورة به وتثاب عليه وتؤثم إن قصرت فيه.
ذكر الموت ليس للتعكير بقدر ما هو للتفريج وخصوصاً في حالة تشبه حالنا اليوم،فالمستضعفين تفكيرهم في الموت معناه،أن هذه الحياة التي لاعدل فيها،سينهيها الموت الذي هو طريق نحو حياة عادلة
لهذه الدرجة يظنّ الغرب المرأة العربية ساذجة لتنساق وراء ما يريده وتصدّق أكاذيبه! ألم ير النماذج من النساء العربيات المسلمات الواعيات حاضراً وماضياً واللواتي غيرن التاريخ دون التخلي عن هوياتهن!
لعل الأمةَ التي فقدت جزءاً كبيراً من شعورها القومي اليوم بحاجة لجاسوس مثل لورنس يذكي فيها شعور القومية، ويذكر الناس بعروبتهم ويوحدهم أكثر من حاجتها لزعماء لم يعد يعنيهم ذلك.
شياطين خُرس ترى الظلم جهاراً نهاراً عياناً وتقبل به وتؤيده أو تسكت عنه ثم بعد ذلك تصوم وتدّعي أنها تعرف الله وتدعوه أن يتقبل منها