فجر الثلاثاء العشرين من نوفمبر من العام 1979 قررت مجموعة من الجماعة السلفية والتي كانت تكنى بالمحتسبة وعلى رأسها جهيمان العتيبي السيطرة على الحرم المكي بدعوه ظهور المهدي المنتظر.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
عدنا ولكن بيقين صلب لا يقوى عليه شيء، فلقد عرفنا الحقيقة، لقد عرفنا الله، واقتطعنا لتلك المعرفة سنوات غالية من اعمارنا، عدنا بإيمان عميق ولد من رحم المعرفة.
ما نحتاج إليه هو مشروع جامع تتبناه الأمة بكل مكوناتها، لا يقيده تنظيم، إننا بحاجة إلى مشروع تدعمه تنظيمات ومؤسسات وتجمعات لا العكس، مشروع لا يحكمه إطار تنظيمي أو جغرافي.
تبقى النفوس على حالة من الشوق لاستقبال شهر رمضان المبارك، إلى أن يقتحم عليها سكينتها هذا الصوت المزعج الذي سئمت سماعه طوال العام، وظنت أنه سيتوقف إجلالًا لهذا الشهر!!
أحد مقومات نجاح الثورة، هو تفكيك كل أذرع النظام، حتى لا تتولد الثورات المضادة والتي تنخر في جسد الثورة الوليدة، حتى وإن أدى ذلك إلى إنتاج حالة من الشلل.
يعاني كثير من الشباب المؤدلج داخل التيارات السياسية بمختلف توجهاتها سواء كانت يسارية أو ليبرالية أو حتى إسلامية من تلك الفجوة التي اصطدموا بها ما بين مثالية الفكرة وضعف التطبيق.
يتميز المصابون بمرض “المازوخية”، بالخضوع والاستمتاع بالاضطهاد والإهانة والألم النفسي والجسدي، والذي قد يصل حد الموت، وبينما عرف هذا المرض أولا في ميدان الجنس، فقد تعداه إلى ميدان السياسة!