ترك الشعراوي فينا فراغا كبيرا لم نجد بعد من يملؤه فنحن نحتاج الإمام الذي يلتف حوله الناس يخطب بقلبه قبل لسانه ويرتل النصوص القرآنية لا نصوص تملى عليه.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الإعلان كان عن ظهور نجل الرئيس ونائب رئيس المخابرات محمود السيسي طبعا الحدث سيكون مهما والجميع سينتظر الظهور الأول لنجل السيسي خاصة بعدما تردد اسمه بالفترة الأخيرة والاتهامات الموجهة إليه.
لقد أفزعت كلمات محمد علي نظام السيسي أكثر مما أفزعته عشرات القنوات المعارضة والصفحات ومئات التظاهرات فاهتز لها عرش السيسي وأقرانه ولولا خوفهم من الوعي الشعبي لكان التجاهل يكفيهم.
الحاضر العربي يتحدث عن تمسك الجنرال العربي بالسلطة وعضه عليها بالنواجذ وهو يتوافق مع تاريخهم.. وحتى في تجارب تسليم بعضهم السلطة إلى المدنيين انقلب بعضهم عليها طامعا ومكرها ومتآمرا.
العريفي لم يظهر ناصحا ولا معاتبا بخطورة السياسة التي ينتهجها الأمير محمد بن سلمان على السعودية زمانا ومكانا ومكانة ولا متعاطفا حتى مع رفاقه الذين اعتقلوا وعلى رأسهم سلمان العودة.
الأمير الذي يدعى أنه يحارب التطرف والأفكار المتشددة، ها هو نفسه ينتهج أسلوباً لا يختلف عن أسلوب داعش في تصفية الناس، فكيف يحارب الرجل فكراً هو صانعه؟
بدت الإمارات في حرب مع المساجد ومراكز العلم ودور الفقه وسواء كان مبررها في ذالك حربا على الإخوان أم غيرهم فلا عذر لها أمام عامة المسلمين بالهجوم على المناهج والمقدسات.
الصراع الإسلامي العسكري الذي غالبا فيه ما يلعب فيه الجنرالات دور المافيا التي تستولى على قصور الإسلاميين ويعيش الإسلاميون في السجون بقية أعمارهم يبدو أنه قادم في بلاد شنقيط.
ماذا نقول عن فنان ينسب لآدم ويسخر من معاناة إنسانية؟ أو مغنى يقسم شعبه إلى نصفين: احنا شعب وانتو شعب.. أو فنانين جمعهم خليج واحد وفرقتهم أغنية وأغان ضد شقيقتهم؟
هذا إعلام البروناغندا والتطبيل والإيدولوجيا.. حيث كل شيء متاح.. فرغم أنه ليس كل قيل يصدق وينقل قبل أن يتم التثبت منه، إلا أنهم ينقلون كل ما يتماشى مع مصالحهم.