بعد 200 يوم من حرب إسرائيل على غزة هيمنت الخلافات على كواليس علاقات الأحزاب المشاركة في الائتلاف وأقطاب حكومة الطوارئ، مع تصاعد الاحتجاجات المطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين بموجب صفقة تبادل.
تدفق المحتوى
يتوقع محللون عسكريون إسرائيليون موجة استقالات واسعة في صفوف قيادات الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية خلال الصيف، وذلك على خلفية الفشل في مواجهة طوفان الأقصى والاستعداد للقتال على جبهات متعددة.
أثارت موافقة مجلس النواب الأميركي على تقديم مساعدات مالية جديدة وضخمة للجيش الإسرائيلي احتفاء على المستوى السياسي في تل أبيب، لكنها أثارت مخاوف من ارتباط سمعتها باعتمادها على واشنطن.
بعد أن كان نتنياهو مهددا بالسجن لتهَم جنائية داخلية، بات اليوم تحت تهديدات صدور مذكرات اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وهو ما تأخذه الحكومة الإسرائيلية بجدية.
خلص استطلاع للرأي أجري في إسرائيل حول تداعيات الحرب إلى أن أكثر من ثلثي المستطلعين يرون أن وضعهم الاقتصادي تدهور مقارنة بالعام الماضي، وأن 41% من الجمهور يخشون المزيد من التدهور نتيجة الحرب.
حذر فلسطينيون من خطة وزارة الأمن الإسرائيلية التي يرأسها إيتمار بن غفير لفرض السيادة في المسجد الأقصى، ومنح اليهود الحق في أداء الشعائر التلمودية في ساحاته، وسط صمت عربي وإسلامي.
يخوض مئات الإسرائيليين صراعا يوميا لإثبات تعرضهم لضرر كافٍ يصل لمستوى الإعاقة الدائمة بعد نجاتهم من أحداث “حفل نوفا” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث وصفوا الإجراءات الرسمية بحقهم بالقاتلة.
أكثر من 60 باحثا وأكاديميا إسرائيليا أفادوا بتعرضهم للمقاطعة من جامعات بمختلف أنحاء العالم منذ اندلاع الحرب على غزة، ومنها من رفضت تمويل أبحاثهم أو ألغت مشاركاتهم بمؤتمرات علمية.
قدر كبار علماء الأوبئة في تقرير لصحيفة هآرتس أنه إذا استمرت الأزمة الإنسانية في غزة، فإن عدد القتلى جراء الأوبئة والمجاعة سيبلغ 100 ألف فلسطيني خلال أشهر الصيف.
قدم رئيس حزب “أمل جديد” الوزير جدعون ساعر استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية، الأمر الذي يُعمق أزمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث تنذر الاستقالة ببداية تصدع في الحكومة.
