ناقش الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في زيارته التي أنهاها اليوم الأربعاء العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والعالمية مع كبار مسؤولي إسلام آباد لا سيما تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.
تدفق المحتوى
رغم التباين في قراءة الأوساط الإيرانية بشأن احتمالات التغيير في العقيدة النووية، هناك إجماع على أن أي تحرك لصناعة قنبلة نووية واستخدامها يتعارض وفتوى المرشد الأعلى علي خامنئي بتحريم الأسلحة النووية.
يرى مراقبون أن إيران رفعت السرية عن هجومها على إسرائيل وألغت عنصر المباغتة لحرصها على طمأنة الرأي العام بشأن تحكيم العقلانية في سلوكها مع المجتمع الدولي رافضة استخدام أسلحتها الأكثر تطورا.
جاء الرد الإيراني على إسرائيل باستخدام الصواريخ والمسيرات التي انطلقت من إيران مطابقا للتوقعات، بينما تحدثت أوساط إيرانية عن أنه أسفر عن إسقاط الخطوط الحمراء في معادلة الردع الحالية بين الجانبين.
ينقسم تحليل السلوك الإيراني حول تهديداته المستمرة بالرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت مسؤولين إيرانيين بين داعم لسياسة “الصبر الإستراتيجي” ومنتقد لها، وسط تأكيد من خامنئي على ضرورة الرد.
بعد تأكيد الجانبين الإيراني والأميركي تبادلهما الرسائل عقب الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران بدمشق، تأتي جولة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الإقليمية لتؤكد مسار التهدئة.
تعليقا على استهداف قنصلية طهران في دمشق، أوضح خبراء أن حصانة البعثات الدبلوماسية تُلزم الدول المضيفة بضمان أمنها، وأنها خطوة مخالفة للقوانين الدولية تبرر للدولة المستهدَفة “الدفاع المشروع”.
أجمع الإيرانيون المشاركون في مسيرات يوم القدس العالمي بطهران على التنديد بجرائم إسرائيل بحق بلادهم وفي غزة وفلسطين، وطالبوا سلطاتهم برد حاسم ووضع حد لانتهاكات الاحتلال المستمرة.
أبرز ما يلفت انتباه زائر مدينة الأهواز في رمضان الأجواء الروحانية التي تحف قاصدي المساجد قبيل أذان المغرب، والذين يقولون إن فرحتهم منقوصة هذا العام بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
في ظاهرة غريبة تشهدها إيران مرة كل 32 عاما، يتزامن صوم رمضان هذا العام مع بداية السنة الفارسية الجديدة ويخص الإيرانيون هاتين المناسبتين بمظاهر احتفالية دينية وترفيهية في المنزل وبين أحضان الطبيعة.
