ضرب مطار بن غوريون شكل دفعة معنوية عالية للمقاومة ولأهل غزة، خصوصًا مع تصاعد التصريحات الدولية المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية

ضرب مطار بن غوريون شكل دفعة معنوية عالية للمقاومة ولأهل غزة، خصوصًا مع تصاعد التصريحات الدولية المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية
ها هو رمضان والذي كأنه للتو بدأ يكاد يغادرنا، وها هي ليال العشر قد شرفتنا ببركاتها وفضلها وعظم قدرها..
كما أدى طوفان الأقصى ومن ثم محرقة غزة إلى تبعات طالت الإقليم والعالم، فإن ما بعدها سيكون له الكثير من الارتدادات والتبعات والنتائج وعلى المديين القصير والبعيد، فلسطينيا وعربيا وإسرائيليا ودوليا.
كان يوم الأربعاء 27/11/2024، يوم إطلاق معركة “رد العدوان”، يوما فارقا في تاريخ سوريا الحديث.. يوما سيكون له الكثير من التبعات والارتدادات، التي قد تكون إيجابية معبرة عن شوق السوريين للعيش بكرامة..
معركة “ردع العدوان” تثير جدلًا واسعًا حول الأهداف والنتائج، في ظل أدوار دولية وإقليمية متشابكة، مع استمرار معاناة السوريين وسط غياب رؤية موحدة للمعارضة.
ما حدث في شوارع أمستردام من ضرب مشجعين إسرائيليين بعد مباراة كرة قدم، إثر قيام بعض منهم بتمزيق أعلام فلسطينية معلقة على بيوت ومحلات في العاصمة الهولندية، ليس أمرًا معزولًا أو حدثًا عابرًا بتقديري..
نسي العالم فلسطين قضية ووطنا واحتلالا وألما، سقطت غزة المحاصرة أو كادت من ذاكرة العالم والعرب والمسلمين، وتسارع المطبعون ليطبعوا، والمتهافتون ليعقدوا اتفاقيات مع محتل لا يرقب فينا إلًّا ولا ذمة..
ضربت طهران إسرائيل وبشكل مباغت، وصرحت بشكل واضح أنها استهدفت المنشآت العسكرية وليست المدنية في دولة الاحتلال وأنها ستصعد وتضرب البنية التحتية إذا ما ردت إسرائيل على ضربات الثلاثاء
في حرب 2006 وبعد حرب ضارية ضروس أصيب من مقاتلي حزب الله نحو أربعة الاف جريح، واليوم وفي خلال ثوان ومن غير حرب عسكرية ولا حتى الإعلان عنها يخسر الحزب عدد يكاد يكون مقاربا لتلك الحرب..
في محرقة غزة ثمة عملية عض أصابع مؤلمة ما بين المقاومة والاحتلال؛ نتنياهو يراهن على إجرامه، والذي يشاركه فيه العالم بالتواطؤ أو بالصمت، أملًا بأن التجويع والمجازر سيحققان ما عجزت عنه إسرائيل عسكريًا.