استخدم نازيون من ألمانيا ودول أوروبية 3 طرق للهرب من الملاحقة بتهم ارتكاب جرائم حرب. المخابرات الأميركية أطلقت على هذه الطرق اسم “خطوط الجرذان”. فر معظمهم إلى الأرجنتين، ولكن بعضهم فضل دمشق على بوينس.

استخدم نازيون من ألمانيا ودول أوروبية 3 طرق للهرب من الملاحقة بتهم ارتكاب جرائم حرب. المخابرات الأميركية أطلقت على هذه الطرق اسم “خطوط الجرذان”. فر معظمهم إلى الأرجنتين، ولكن بعضهم فضل دمشق على بوينس.
بعد 37 عاما من إعطاء فون تروتا أوامر الإبادة الجماعية الأولى، شرعن جنرال ألماني آخر يدعى هتلر الجريمة الثانية من منظور ألماني. وفي غزة يبرر حكام ألمانيا الحاليين ممارسات إسرائيل، بل ويزودونها بالسلاح.
أثار سوق خيري نظمته منظمات حقوقية تدافع عن الفلسطينيين حفيظة الإعلام والسلطات الألمانية إلى حد شن حملة تحريضية ضد منظميه واتهامهم “بدعم الإرهاب ومعاداة السامية”، لمجرد عرضهم رموزا للنضال الفلسطيني.
طبيب نفسي، معاد شرس للإسلام، يفاخر بدعوة السعوديين جهارا إلى الردة، مهاجر مؤيد لليمين المتطرف ولإسرائيل، هذه التناقضات تجتمع في شخصية السعودي طالب العبد المحسن الذي هاجم في 21 ديسمبر سوقا بألمانيا.
بانضمامها بعد 7 أكتوبر للاحتجاجات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، أغضبت منظمة “الصوت اليهودي” أصدقاء إسرائيل في ألمانيا، فلوحقت قضائيا بتهم التشهير، واتهمت بـ”اللاسامية”، وبمساندة “بي دي إس”.
بالتزامن مع تقدم حزب البديل اليميني الألماني في 3 ولايات، بات قسم من المهاجرين إلى ألمانيا يفكر بالرحيل عنها حسب دراسات حديثة، وتشمل الظاهرة ألمانا أصليين وبعض المسلمين والعرب.
لم تجرؤ أحزاب المعارضة المحافظة على الطعن بالقانون الجديد لاستقطاب العمالة إلى ألمانيا، واكتفت بانتقاد بعض تفاصيله شعبويا، كالقول إنه سيشجع “هجرة الفقراء” ويترك الاقتصاد الأكبر في أوروبا بمحنته.
تقرير للجنة مستقلة يؤكد تعرض ملايين المسلمين في ألمانيا للعنصرية وللتمييز في جميع جوانب حياتهم ويطالب النخب السياسية والإعلام بتحمل المسؤولية بمحاربة الظاهرة الخطيرة التي تهدد تماسك المجتمع الألماني.
تغلف ألمانيا علاقتها مع الصين بإستراتيجية جديدة توازن بين “تقليل مخاطر” الصين و”فك الارتباط” معها كما تتمنى الولايات المتحدة التي تتهم برلين بالتغريد خارج سربها في علاقتها مع دولة من العيار الثقيل.
قررت حركة مقاطعة إسرائيل اللجوء للمحكمة الدستورية العليا في ألمانيا والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وذلك بعد رفض محكمة إدارية عليا أمس البتّ في قرار حظر البرلمان الألماني الحركة بتهم معاداة السامة.