هدف نتنياهو بالاستمرار بحكم غزة لسنوات هو هدف غير واقعي وسيكلف الاحتلال الكثير من الخسائر، بما في ذلك التكلفة الاقتصادية الباهظة، في مواجهة مقاومة متجذرة في أرضها.
مَاجد إبراهيم
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تحول هدف “النصر الكامل” الذي أطلقه نتنياهو إلى كابوس يلاحقه، فيشنّ هجومًا على رفح، ويعود لمهاجمة مناطق سبق أن قال إنه انتهى منها! وذلك في ظلّ اشتعال الجبهة مع حزب الله، وتصعيد الحوثي لملاحقة لسفنه.
صدق في إسرائيل وصف رابطة الصحافة الأجنبية بأنها تنضم إلى “نادٍ مشكوك فيه من الحكومات الاستبدادية”، فيما وصف المقرّر الأممي للحق في السكن قرارها ضد الجزيرة بـ “رد فعل نظام مذعور يخاف من الحرية”.
تبرز الحاجة إلى فهم واقع العدوان بعد أكثر من 200 يوم على بدئه، والأولويات الفلسطينية لمواجهته، في ضوء المعطيات الفلسطينية والعربية والدولية
عادت قضية انتقال قادة حماس إلى دول أخرى للبروز ثانية بعد ضجة أثارتها صحيفة WSJ الأميركية، بأن القيادة السياسية للحركة تبحث احتمال نقل مقرها من الدوحة بسبب ضغوط يمارسها نواب أميركيون على قطر
من المهم أن ننظر في الأبعاد الحقيقية للضربة الإيرانية وتداعياتها المحتملة، وأن نضعها في سياقها الطبيعي دون تهويل أو تبخيس
أكدت تقديرات أجهزة الاستخبارات الأميركية، أن قوات الاحتلال لم تنجح إلا في تدمير ثلث أنفاق حماس، فيما يؤكد الكثير من المحللين الصهاينة أن كتائب القسام لا تزال تحتفظ بالآلاف من قواتها العاملة في غزة.
مهما قتل العدو من المقاومين ودمّر أسلحتهم، فإنه لن ينجح في قتل عزيمة الفلسطينيين، وستجد المقاومة مقابل كل مقاتل يُستشهد منها آلافًا من المتطوعين مكانه، بما يجعل الصراع ممتدًا ومتطورًا.
فيما تؤَمن الولايات المتحدة الدعم الكامل لهذه الحرب، فإن القراءة الموضوعية التي تصدرها تشكيلاتها الاستخبارية، تؤكد أن الاحتلال لا يزال عالقًا في غزة، ويفشل في تحقيق أهدافه التي وضعها
حذر مسؤول إسرائيلي رفيع من أن “إسرائيل قد تخسر الحرب على غزة، إذا لم تتوفر الذخيرة والشرعية، قائلًا: إن كلتيهما بدأتا تنفدان”!