دفعني موتُ والدي – رحمه الله تعالى – قبل نحو أسبوعين إلى تأمل ظاهرة الموت مجددًا، وهو الحدث الذي خبره كثير منا بأشكال مختلفة وبمعانٍ وانفعالات متباينة ترجع إلى أحوال نفسانية واجتماعية وعائلية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كتاب الرسالة يحاجج لإثبات أن الوحي نوعان: وحي متلو هو القرآن، ووحي غير متلو هو الحديث النبوي، وكلاهما يهديان البشرية ويبينان حكم الله في الأفعال والوقائع.
من الشائع بين دارسي تاريخ التشريع الإسلامي أن الإمام محمد بن إدريس الشافعي (ت. 204هـ) “جمع” بين مدرستي أهل الحديث وأهل الرأي، وهي مقولة تحتاج إلى تأمل نقدي.
لا حاجة لإنشاء فقه جديد لمعالجة الأسئلة المتعلقة بـ”الأقليات المسلمة”، إذ إنها لا تخرج عن منهجية الفقه العام، ولكن الإشكال إنما يكمن في منهج التفقه، وقراءة التحولات التاريخية التي تمس الأقليات.
التنظير لمصطلح فقه الأقليات المسلمة كان هشا، لأنه انصرف إلى صياغات لفظية ولم يناقش الرؤية المؤسِّسة للمصطلح، وهي رؤية إشكالية تقوم على إثبات الخصوصية لجماعة مسلمة في سياق جغرافي وسياسي معين.
تسمية “فقه الأقليات” اصطلاح يعبر عن رؤية إشكالية لم تبحث بشكل نقدي من قبل منظّري هذا الفقه الخاص، وهي مسلّمة الخصوصية لجماعة أو جماعات مسلمة بعينها تعيش في أوروبا خصوصا أو في الغرب عامة.
أوضح خامنئي أن ثمة مؤامرة من العدو لأجل “عزل الدين عن الجوانب الثورية الحركية، وجعله خاليًا من أي تأثير على الساحة الحياتية”، ومن ثم لا بد من “جهاد متواصل لا يعرف الكلل والملل…”.
يحيل هذا التواصل المبكر بين الإسلاميين الثوريين من الطرفين السني والشيعي إلى اتساع النشاط الحركي الثوري ضد الأنظمة السياسية في ذلك الوقت، وبلورة صيغة “إسلام ثوري” متجاوز للحدود المذهبية.
باتت الأضحية مؤخرًا مثار جدل من مداخل مختلفة، كاستهجان فكرة الذبح نفسها، والخلاف حول نوع المُضحَّى به، ورعاية البيئة والاستعاضة عن أكل الحيوانات بأطعمة بديلة.
من معايير المناظرة في الحق -طبقا للغزالي- أن تكون الخلوة أحب إلى المناظر من المحافل وبين أظهر الأكابر والسلاطين؛ فإن الخلوة أجمع للفهم وأحرى بصفاء الذهن ودرك الحق وبحضور الجمع ما يحرك دواعي الرياء.