يزعجني جدًا ربط المسجد بالصلاة فقط، وأن المسجد دار عبادة لا يحل اللعب وقضاء الوقت فيه، ولا يحل الضحك بصوت عالٍ فيه ويغلق بعد كل صلاة، فتلك مصيبة وآفة أصابت مجتمعنا.
تدفق المحتوى
لست أسب الفقر أو أكرهه فلربما لم تأت للفقير فرصة أتت لغيره، وربما كان ضحية لمجتمع جاهل، وربما كان نتاج أسرة مهملة، أب غير صالح، وأم مفسدة.
لا أعيب على أوطاننا إلا أنها تركت دينها، الذي يدفعهم دفعا لطلب العلم، فنحن قد بلغنا زمانا يصنع فيه الغرب السلوك العربي ويشكله حسب هواه.
مشكلتنا الكبرى هي افتقارنا لوجهة محددة كأسلافنا، فهم كانوا أصحاب غاية واحدة ووجهة محددة، وكانوا يؤمنون بالإسلام وبحقه في التشريع والتحكيم.
لو دققت النظر قليلا ستجد أن تلك الحرب ما زالت قائمة، وهذه المعركة ستظل مستمرة، فنحن نسمع من أبناء جلدتنا من ينادي الآن بخلع الحجاب الذي يهدد استقرار المجتمع.
جهلك يمنعك عن إدراك جهلك، ويجعلك عاجزًا عن رؤية ما تعلمه أصلًا..
الإسلام كلٌّ لا يتجزأ، فبعض الكتّاب الجدد والمفكرين -الممتلئة بطونهم بالأفكار الغربية والمنبهرين بحضارة أوروبا- يعيبون على بعض رجالات الدعوة استخدام القرآن الكريم والسنة النبوية للوصول إلى فهم صحيح..
الإنسان بطبعه يميل لمعرفة الأمور الخفية، ويزعجه دومًا الجهل، على الأقل هذا هو الإنسان الطبيعي، فلو افترضنا أن المسلم يمتلك سلاحين لا يعلم مقدارهما إلى الآن ما كنا من الكاذبين.
