كان اتفاق إثيوبيا مع أرض الصومال في يناير/كانون الثاني الماضي على الأغلب، هو النقطة التي تبعثرت معها أوراق اللعب فوق الطاولة تماما. فكيف نفهم المشهد اليوم بعد توقيع مصر والصومال لاتفاقية دفاعية؟
مصطفى أحمد
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بينما تشتعل النزاعات العسكرية في أفريقيا، لا سيَّما في القرن الأفريقي، تنظر القوى الدولية والإقليمية لهذه التطورات بوصفها فرصة لتعزيز نفوذها في إحدى أهم البؤر الجيوسياسية في العالم.
أثار اتفاق إثيوبيا وأرض الصومال موجة غضب واسعة في الصومال على كل المستويات، وعلى مستوى النخب السياسية والأطراف الإقليمية.. فهل يشعل آبي أحمد القرن الأفريقي؟
تنظر إثيوبيا لمنطقة القرن الأفريقي وحوض النيل والبحيرات العظمى كمنطقة نفوذ إقليمي تسعى فيها لإبراز هيمنتها، وتعتبر أن الحصول على منفذ بحري سيادي لها على البحر الأحمر إحدى أهم أدوات تحقيق هذا النفوذ.
إعلان