تصاعد التوتر في الآونة الأخيرة بين حكومتي السودان وجنوب السودان، ففي حين تحمل جوبا الخرطوم مسؤولية “تعرض رعاياها لانتهاكات في ود مدني”، تنفي الأخيرة ذلك وتتهمها “بتجنيد مرتزقة للقتال مع الدعم السريع”.

تصاعد التوتر في الآونة الأخيرة بين حكومتي السودان وجنوب السودان، ففي حين تحمل جوبا الخرطوم مسؤولية “تعرض رعاياها لانتهاكات في ود مدني”، تنفي الأخيرة ذلك وتتهمها “بتجنيد مرتزقة للقتال مع الدعم السريع”.
بعد أن كسر الجيش السوداني الحصار على سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، والقيادة العامة للجيش بالخرطوم. يتوقع خبراء أن الطريق بات مفتوحا أمام مزيد من السيطرة على نقاط أخرى، في ظل تراجع مضطرد للدعم السريع.
نقدم في “الجزيرة صحة” تغطية معمقة حول الواقع الصحي في السودان، وذلك في ظل الحرب التي يعيشها البلد، والتي أدت إلى نزوح الملايين، ودمار غير مسبوق للمستشفيات والمنشآت الصحية نتيجة استهدافها.
تأثر الأطفال والأمهات في السودان على نحو بالغ بتداعيات الحرب المدمرة، وأصبحت حياة جيل من الأطفال وتعليمهم ومستقبلهم على المحك.
لن تتمكن أسرة إبراهيم الطاهر من نسيان أيام سوداء عاشتها تحت وطأة معاناة عظيمة، بعد سيطرة الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار أواخر يونيو/حزيران الماضي.
تحدث أمين عام منظمة الدعوة الإسلامية أحمد محمد آدم -للجزيرة نت- عن حال المنظمة في الوقت الراهن وتأثرها بالحرب في السودان، وأكد بدوره استمرار عمل المنظمة في دعم القطاعات التعليمية والصحية والإغاثية.
تدور اتفاقية عنتيبي بين دول حوض النيل حول قانون استخدام المجاري المائية في الأغراض غير الملاحية وقد دخلت حيز التنفيذ، أمس الأحد، رغم معارضة مصر والسودان لها وتحفظهما على مادتها المتعلقة بالأمن المائي.
مع تزايد أعداد الراغبين في العودة، تنادى عدد ناشطون سودانيون في مصر لتنظيم مبادرة حملت عنوان “راجعين لبلد الطيبين” وتأسست لمساعدة الأسر الراغبة في الرجوع إلى الديار.
تحدثت ثلاث وكالات أممية عن توقعات جديدة مثيرة للقلق بشأن الأمن الغذائي في السودان، قائلة إن هذا البلد يواجه “كارثة مجاعة مدمرة” لم يسبق لها مثيل منذ أزمة دارفور مطلع العقد الأول من القرن الحالي.
تستعد القوى السياسية السودانية للمشاركة بمؤتمر جديد دعت له القاهرة للمشاركة بإيجاد أفق سياسي للأزمة في السودان، وهو ما رحبت به الخارجية السودانية بشروط محددة، في حين لم يتلق تحالف “تقدم” دعوة للمشاركة