أعلنت إدارة ترامب نيتها توثيق علاقتها بأردوغان باعتباره لاعبًا إقليميًا لا يمكن تجاهله، وهو موقف سيضع على رأس مهامها في المنطقة، الحد من التوترات بين الشريكين الإقليميين في المنطقة تركيا وإسرائيل.

أعلنت إدارة ترامب نيتها توثيق علاقتها بأردوغان باعتباره لاعبًا إقليميًا لا يمكن تجاهله، وهو موقف سيضع على رأس مهامها في المنطقة، الحد من التوترات بين الشريكين الإقليميين في المنطقة تركيا وإسرائيل.
يظل السؤال عمن سيتولى إدارة غزة بعد الحرب، وكيف؟! سؤالًا مرتبكًا ومضطربًا، وكأنه يحمل ـ ضمنيًا ـ معنى الفوضى المتوقعة حال غياب حماس صاحبة الخبرة المدنية، والجماهيرية داخل القطاع وخارجه.
لم يكن مفاجئًا، الانهيار السريع لكل مكونات الدولة العميقة المفترضة في سوريا ـ الجيش والأجهزة الأمنية ـ خلال عشرة أيام فقط، فكل تلك العناصر من مؤسسات خشنة، بكل تاريخها من الوحشية والتفسخ.
لطالما أجادت واشنطن، التدخلات الناعمة غير الخشنة، فهي دولة مؤسسات، ومسؤولة كـ”شرطي العالم”، للحفاظ على النظام الدولي، وعلى الإرث الذي ترتب على نتائج الحربين العالميتين الأولى والثانية.
السؤال “ماذا لو اختفت أميركا؟” لم يُطرح يومًا ما على العقل العربي ليستفز فيه الجانب الموضوعي في المسألة، فالعرب جزء من العالم الذي لا نعرف ماذا سيحل به حال انسحبت الولايات المتحدة إلى ما وراء المحيط.
في مقالٍ “استشرافي/ نبوءة”، نشره ألفريد ماكوي في ديسمبر 2010 بموقع “توم ديسباتش”، قال فيه إنَّ “زوالَ الولايات المتحدة كقوةٍ عظمى عالمية قد يأتي بسرعةٍ أكبر كثيرًا مما يتصوره أيُّ شخص”.
هل فقدت الولايات المتحدة قدرتها على تجديد نخبها السياسية المؤهلة للحكم والرئاسة! ولِمَ لا يتناوب على العرش البيضاوي غير الحزبين الديمقراطي والجمهوري وحدهما “لا شريك لهما” منذ خمسينيات القرن التاسع عشر
لقد وجهت هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ضربة قوية لسمعة إسرائيل في مجال الاستخبارات الفائقة، وللنفسية الجماعية للشعب الإسرائيلي، ولمصداقية إستراتيجيتها الرادعة بلا أدنى شك.
بعد أن اغتالت إسرائيل عباس الموسوي وزوجتَه وابنَه، لم تكن تصفيته إلا تأكيدًا على التزام حزب الله بمهمته، وسار نصر الله على خطى الموسوي، وتحت قيادته، نمت الجماعة من حيث التجنيد والترسانة والانتشار.
من الروايات المثيرة للتساؤلات “المتشككة”، أنه في غضونِ دقائقَ قليلةٍ تم فحص لوحة أرقام السيارة من خلال أجهزةِ قراءة لوحاتِ الترخيص في الولاية، وتم تعقب المشتبه به الهارب بسرعةٍ إلى الطريق السريع.