تخشى إسرائيل صدور أوامر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد مسؤولين سياسيين وعسكريين فيها، بسبب الحرب على غزة، التي من شأنها أن تسبب لها عزلة دولية تجبرها على وقف إطلاق النار.
تدفق المحتوى
أدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما تبعها من نزوح آلاف العائلات الإسرائيلية واستدعاء جنود الاحتياط إلى تدهور ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية، وبات ذلك ظاهرا في ارتفاع الطلب على المساعدات.
تنوعت الخسائر الإسرائيلية غير المسبوقة بسبب الحرب التي تشنها تل أبيب على غزة ما بين التكلفة المادية وما سببته من عجز في الموازنة والأضرار في قطاعات اقتصادية متعددة، بالإضافة إلى الخسائر البشرية.
أكدت أوساط فلسطينية أن دعوات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى تطبيق عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين تندرج في سياق محاولات حكومة الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية وإنهاءها.
يُرجع خبراء عدم اعتراف إسرائيل باستهدافها مواقع عسكرية إيرانية إلى الإحباط من الفخ الإستراتيجي الإقليمي الذي وقعت فيه ولأنها تواجه تحديات أمنية وتهديدات دون أن تتمكن من الحسم واستعادة الردع.
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن قراصنة إلكترونيين أنشؤوا موقعا على الإنترنت لنشر تسريبات حصلوا عليها من عمليات اختراق حديثة لقواعد بيانات حساسة في إسرائيل.
تشير قراءات للمحللين الإسرائيليين إلى أن الهجوم الإيراني غير المسبوق يعكس “نجاحا عملياتيا”، رغم أنه يشكل في الوقت نفسه فشلا ذريعا فيما يتعلق بميزان الردع.
مع إعلان الوسطاء عن تقدم كبير في المفاوضات بين إسرائيل وحماس غادرت وفود كافة الأطراف القاهرة وستعود خلال 48 ساعة إلى مصر لمناقشة بنود الاتفاق النهائي.
مع إطالة أمد الحرب الإسرائيلية على غزة بدأت تتضح طبيعة وحجم الإخفاق الذي اعترى إسرائيل عشية أحداث السابع من أكتوبر، وهو إخفاق يرى معلقون إسرائيليون أنه نتيجة طبيعية لنهج إستراتيجي.
اتخذت إسرائيل من قوة الردع إستراتيجية لها، وافترضت أنها آتت أكلها على مدى الأعوام السابقة، لكنها تفاجأت بانهيارها عند لحظة الهجوم المفاجئ للمقاومة، ثم خسرت مرة أخرى عندما فشلت باستعادتها خلال 6 أشهر.
