تصف التقارير الأمنية الإسرائيلية مجموعة وحوش التلال بأنها خلية إجرامية تتألف من عشرات المستوطنين الذين يقودون موجات من العنف والاعتداءات “على الفلسطينيين وقوات الجيش”.

مراسل الجزيرة نت في فلسطين 48
تصف التقارير الأمنية الإسرائيلية مجموعة وحوش التلال بأنها خلية إجرامية تتألف من عشرات المستوطنين الذين يقودون موجات من العنف والاعتداءات “على الفلسطينيين وقوات الجيش”.

تستعد إسرائيل لإطلاق حملة واسعة تتولاها شركات أميركية متخصصة في صناعة الرأي العام تهدف إلى تعزيز صورتها في الولايات المتحدة، بعد تقارير حديثة عن تراجع غير مسبوق في دعم تل أبيب بسبب الحرب على غزة.

بحسب التحليلات الإسرائيلية، فإن خيوط ملف المدعية العامة العسكرية السابقة يفعات تومر يروشالمي، تتقاطع بين التحقيقات القضائية والتجاذبات السياسية والتداعيات داخل الجيش، في مشهد يعكس عمق الأزمة.

تعيش السوق العقارية الإسرائيلية لحظة حرجة، إذ تتزايد مؤشرات الانفجار بعد أعوام من الانتعاش المصطنع، بينما يحاول بنك إسرائيل كبح فقاعة الديون بخطوات استباقية بين ضغوط الحرب والأزمة الاقتصادية.

انتقدت صحيفة “هآرتس” مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين معتبرة أنه “عنصري ومخز”، وحذرت من أن سَنه سيلحق ضررا فادحا بصورة إسرائيل الدولية ويؤكد أنها تسير في مسار تشريعي يخالف القانون الدولي الإنساني.

اعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن استبعاد المدعية العسكرية وما تبعها من ضجة يعكس عمق الأزمة داخل المنظومة العسكرية والقانونية الإسرائيلية، في ظل الاتهامات بالتستر على انتهاكات وجرائم حرب في غزة.

تعود محاكمة بنيامين نتنياهو لتتصدر المشهد في إسرائيل مجددا، خاصة بعد إقرار الكنيست مشروع قانون بتعيين نائب عام جديد يخول له النظر في ملف اتهام نتنياهو، وسط تحذيرات من الانقلاب على القضاء بضغوط سياسية.

رغم تشديد شروط الإقامة والهجرة بالولايات المتحدة وأوروبا، يواصل الإسرائيليون التقدم بطلبات التجنّس والهجرة بوتيرة متسارعة، في ظاهرة تعكس عمق أزمة الثقة بمستقبل الدولة العبرية والرغبة في البحث عن بديل.

رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تواجه إسرائيل عزلة دولية متزايدة تمتد من الاقتصاد إلى الثقافة والرياضة، مع اتساع المقاطعة الأكاديمية والتجارية والفنية، مما يعكس تآكل صورتها ومكانتها عالميا.

تشهد إسرائيل تفككا داخل ائتلاف نتنياهو وتراجعا في شعبيته، مع تصاعد الحديث عن انتخابات مبكرة عام 2026، في حين ترتفع حصص المعارضة لكن دون تحقيق أغلبية تكفي لتشكيل حكومة، إلى جانب أزمة قيادة وفراغ سياسي.
