طور العرب والمسلمون أدب الرحلة مبكرًا، مع تجارب مثل ابن جبير، الذي وصف الحج وطقوس رمضان، وابن بطوطة، الذي جاب العالم موثقًا الثقافات، والوزان، الذي وصف أفريقيا بدقة.
د. محمد عبيد الله
أكاديمي وناقد وأديب من الأردن
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
رحلة ابن فضلان التي بدأت عام 921م بأمر الخليفة العباسي وثقت بدقة عادات وثقافات أوروبا في القرن العاشر، بأسلوب أدبي متميز، فأصبحت مرجعًا مهما لدراسة تلك الحقبة التاريخية.
يتناول “يسري الغول” كيف يتعرض الفلسطينيون بغزة لحرب إبادة شاملة، فيسرد تجارب المثقفين الذين يوثقون الجرائم الإسرائيلية عبر الكتابة، ويقدم شهادات تتناول حياة الشهداء، مركزا على دور الكتابة في المقاومة.
تتركّز تجربة الأديب فخري قعوار في مجال “القصة القصيرة”، فهي أبرز وجوه إبداعه وإنجازه الأدبي على كثرة المجالات التي انشغل بها وأنجز فيها.
رحل رشاد أبو شاور الأديب الفلسطيني الكبير في العاصمة الأردنية عمّان، بعيدا عن قريته الأولى “ذكرين” في قضاء الخليل بفلسطين، التي ولد فيها عام 1942 وعاش حياته مهجرا عنها.
تكشف تسمية “أدب الرحلات” عن طبيعته ومجاله، فهو “أدب” من ناحية منظوره وموارده وصياغته، بما يتطلبه ذلك من لغة وبناء وتصوير، وأما مضمونه فيتصل بتصوير رحلة أو رحلات يقوم بها المؤلف.
ديوان “غيم على قافية الوحيد” جاء بعد مسيرة شعرية متميزة أصدر فيها الشاعر محمد إبراهيم لافي 8 دواوين، وتاسعها الديوان الجديد، تمثّل في مجموعها مساهمة أصيلة في الشعر الفلسطيني والعربي الحديث.
تنبّه الأديب الراحل جبرا إبراهيم جبرا إلى بعض معاني القدس فكتب عام 1965 “مدينة القدس ليست مجرد مكان، إنها زمان أيضا. فهي لا يمكن أن تُرى بوضوح ضمن نطاقها الجغرافي المحدود وحسب”.
لجأ غسان بتأثير من قراءته ورغبته بأن يكون كاتبا مواكبا للحداثة الروائية إلى التقنيات الحديثة التي يمكن أن تستجيب لرؤيته، وربما نتيجة لاندماجه بالقضايا التي كتب عنها، وكلها ذات صلة بالفلسطيني وبالهوية.
يمثّل أدب الأطفال صنفا حيويا من الأدب المتداول في عصرنا الراهن، وهو يستند إلى تاريخ طويل من التطور في مختلف الثقافات شرقا وغربا، شأنه شأن غيره من أصناف الأدب الكبرى.