الرواية الأردنية تنطلق من محليتها، لكنها تسعى لتوسيع أفقها ليصل إلى العالمية، مما يعكس فهم الكتاب لدور الأدب في التعبير عن التجربة الإنسانية المشتركة.

أكاديمي وناقد وأديب من الأردن
الرواية الأردنية تنطلق من محليتها، لكنها تسعى لتوسيع أفقها ليصل إلى العالمية، مما يعكس فهم الكتاب لدور الأدب في التعبير عن التجربة الإنسانية المشتركة.
الرواية التاريخية تتجاوز الماضي لتضيء الحاضر، هكذا يصف مجدي دعيبس أعماله، حيث يمزج بين الواقع التاريخي والتخييل الفني ليعيد بناء الزمن ويخاطب وجدان القارئ.
حصلت تجربة واسيني الأعرج على كثير من التقدير ولا تزال، من خلال المقروئية الواسعة لأعماله، إلى جانب حصوله على عدد وفير من الجوائز العربية المرموقة، فهو بلا شك علامة روائية مميزة في الزمن العربي الراهن.
تنطوي صفحة رصينة مؤثرة من صفحات تاريخنا الثقافي والسياسي والنضالي المعاصر، وكأن اسمه الحركي الذي غيّب اسمه الحقيقي والعائلي اسم مؤسسة وليس اسم فرد بعينه، وذلك بالنظر إلى تعدد اهتماماته وإنجازاته.
أدب الأسرى الفلسطينيين يكشف عن نوافذ الصمود تحت الاحتلال، حيث الكتابة تصبح فعل مقاومة لتحمل القهر النفسي والجسدي وتوثيق التضحيات التي لا ينساها التاريخ.
يشهد أدب الأسرى الفلسطينيين تطورا ملحوظا، حيث أصبح نافذة تعبيرية للمقاومة، ويعكس المعاناة اليومية ويبرز صمود الأسرى في وجه الاحتلال وجبروته.
رواية “نجوم ورفاقها” تسلط الضوء على النضال الفلسطيني، وتكشف عن محاولات الحفاظ على الهوية الوطنية عبر الأدب والذاكرة.
لم يكتفِ الأديب العربي السوري الكبير نبيل سليمان بكتابته السردية وموهبته الروائية، بالرغم من ثرائها واتساع مدوّنتها ونضج أساليبها، فكتب في النقد الأدبي والشؤون الثقافية والقضايا الفكرية والسياسية.
مزج الشاعر الفلسطيني بين الغنائية والدرامية، بل حاول شيئا من الروح الملحمية، ليمكن للقصيدة أن تتسع وتمتد إلى ما هو أبعد من تجربة الذات ومناخاتها العاطفية.
قطعت رابطة الكتاب الأردنيين، أهم الهيئات الثقافية الأردنية على مدار عقود، شوطا بعيدا متعدّد المراحل، متنوع المحتوى، من الإنجاز الثقافي والفكري منذ تأسيسها.