يرى مراقبون أن مفاوضات إدارة الرئيس الأميركي مع حركة حماس تتناسب مع ميله لتفضيل المفاوضات وعقد الصفقات، ويمكن اعتبارها اعترافا ضمنيا بأن الحكومة الإسرائيلية لم تكن وسيطا مفيدا للسلام.
تدفق المحتوى
يكثف الإنجيليون في أميركا حراكهم لدفع ترامب للاعتراف بسيادة إسرائيل على الضفة الغربية، مستغلين نفوذهم الانتخابي، ومن خلال منظمات دينية تدعم الادعاءات التوراتية وتتجاهل الحقوق الفلسطينية.
أعلنت إدارة ترامب توليها مسؤولية اختيار المشاركين بتغطية أنشطة الرئيس، بدعوى إفساح المجال للإعلام الجديد، بينما كانت هذه مهمة رابطة مراسلي البيت الأبيض، التي اعتبرت القرار يمس استقلالية الصحافة.
بعد التوتر غير المسبوق بين ترامب وزيلينسكي خلال اجتماعهما بالبيت الأبيض، يتزايد القلق الأوروبي بشأن التزام واشنطن تجاه الناتو وموقفها من الحرب في أوكرانيا، تزامنا مع ما يبديه ترامب من تقارب مع بوتين.
تمتلك أوكرانيا أكبر مخزون من المعادن الثمينة في أوروبا، حيث تقدر قيمتها بنحو تريليون دولار، ويريد الرئيس الأميركي ترامب حصة منها كسداد للمساعدات العسكرية والمالية التي قدمتها واشنطن لكييف خلال الحرب.
بات مصير الحرب المندلعة في أوكرانيا منذ ما يقارب 3 سنوات مختلفا مع وصول الرئيس الأميركي ترامب للحكم، حيث يسعى لإنهاء الحرب وتغيير سياسة بلاده في دعم أوكرانيا وحلف الناتو، مع تهميش واضح لأوروبا.
يُعد إريك تريجر أحد أبرز صانعي القرار في إدارة ترامب تجاه المنطقة، بما يحمله من خبرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحكم عمله في معهد واشنطن، وخلفيته العلمية، وتخصصه بجماعة الإخوان المسلمين.
يطالب الرئيس الأميريكي ترامب طالبان بإعادة المعدات والأسلحة الأميركية المتبقية في أفغانستان، والتي قدّر تقرير أميركي قيمتها بـ7 مليارات دولار، بينما ترفض الحكومة الأفغانية ذلك وتعتبرها “غنائم حرب”.
يشير إصرار ترامب على تكرار دعوته لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، رغم الرفض العربي القاطع، إلى استناده على عوامل ضغط اقتصادية وسياسية، وسوابق تراجع دول أمامه بعد ممارسة هذه الضغوط.
من المتوقع أن تقوم إدارة الرئيس ترامب الجديدة بالبدء بعمليات ترحيل جماعي تستهدف ملايين المهاجرين غير النظاميين، وسط مخاوف من تأثيرها الاقتصادي، حيث قد تصل تكلفتها إلى مئات مليارات الدولارات.
