حذر مصدر من داخل الإطار التنسيقي للقوى الرافضة لنتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة من انجرار البلاد نحو الصدام المسلح، في حال رفض إعادة الفرز اليدوي لكل المحطات والمراكز الانتخابية بالعراق.
محمد الشمري
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في خطوة وصفت بالتصعيدية وغير المسبوقة، حذرت قوى الإطار التنسيقي مفوضية الانتخابات من رد طعونها، متوعدة بإجراءات تصعيدية “لضمان استعادة أصوات ناخبيها التي سرقت منها”.
مع تحرك عجلة المفاوضات بين القوى الفائزة في الانتخابات العراقية لتشكيل الحكومة الجديدة، عاد إلى الواجهة ملف “السلاح المنفلت”. فعرض التيار الصدري صاحب أكبر أصوات بالانتخابات خطة لحصر السلاح بيد الدولة.
يبدو أن مهمة مكافحة الفساد بالعراق أشبه بالمستحيلة في ظل رفض شخصيات حزبية وسياسية، متهمة باختلاس مليارات الدولارات المثول أمام القضاء، وهو ما يصعب الحد من ظاهرة الفساد التي باتت مستشرية بمفاصل الدولة.
في إطار السعي لتحصيل حقوقه المائية، يقوم العراق بجهود دبلوماسية مع تركيا وإيران لضمان عودة تدفق المياه من مصادرها. ورغم تحقيق بغداد تقدما في الحوار مع أنقرة فإنها تواجه تعثرا مع طهران.