ستواصل حماس عملها المؤسسي، فقد سبق لها أن فقدت قادة كباراً مثل الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وغيرهم كثيرين، ومع ذلك، لم تتراجع الحركة بل زادت قوة واتساعاً مع مرور الزمن.
د. محسن محمد صالح
المدير العام لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بيان القمة العربية في المنامة المنعقد في 16/5/2024 دعا لنشر قوات حماية وحفظ سلام دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة باتجاه إنفاذ حل الدولتين. فربط وجود القوات الدولية بترتيبات إنهاء الاحتلال.
لأسباب عديدة، ستستمر حالة “التخبّط” تحكم سلوك الحكومة الإسرائيلية، بعد أن تضافرت ظروف من داخلها وخارجها لإرباكها، وهو ما نحاول رصده في هذا المقال.
بعد 76 عامًا على إنشائه، هل وصل الكيان الصهيوني إلى أقصى درجات علوه، وبدأت عوامل الضعف تَقوَى على عوامل الصعود، ووصل إلى “النقطة الحرجة”؟
ثمة أربعة أوضاعٍ مستجدة وثلاثة أوضاع أخرى مستهدفة، يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتثبيتها على الأرض، قبل الإعلان عن وقف الحرب على قطاع غزة
كان “الانفصال عن الواقع” السمة الأبرز لكتاب تكليف عباس (رئيس فتح والمنظمة والسلطة) لمحمد مصطفى برئاسة الوزراء؛ وهو ما كان سببًا في استفزاز الفصائل الفلسطينية وصدور بيانها.
اعتدنا منذ عشرات السنوات على التفاعل الآني مع الحدث وبحسب مدى سخونته وخسائر العدو والمجازر والشهداء والدمار تكون درجة التفاعل، وهو سرعان ما يخبو مع توقف الحدث أو اتخاذه نسقًا مستمرًا معتادًا “رتيبًا”.
وتلعب فكرة الأفضلية أو التميُّز عن الأغيار دورًا محوريًا، في بناء العقلية الصهيونية. ويتم ذلك في إطار فكرة “شعب الله المختار”، والشعب صاحب الحقوق المطلقة الممنوحة من الرب. وهذه ثقافة عميقة ومنتشرة بشك
فلنتعامل مع فرضية التخلص من حماس بهدوء، وفي إطار موضوعي. وليجِبْ عن أسئلتنا البسيطة أولئك الذين عبَّؤُوا العالم ووسائل الإعلام ضد حماس
منذ صعود الموجة المضادة للربيع العربي سنة 2013، والموقف العربي من قضية فلسطين يزداد تراجعًا وبؤسًا