النص يندد باستحواذ قيادة منظمة التحرير على الشرعية، ورفضها الإصلاح، ويكشف عن تهميش الارادة الشعبية، ويدعو للضغط على القيادة الحالية، وإيجاد تحالف وطني شامل، وإيجاد إطار قيادي مؤقت وفعال وتمثيل حقيقي.

المدير العام لمركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
النص يندد باستحواذ قيادة منظمة التحرير على الشرعية، ورفضها الإصلاح، ويكشف عن تهميش الارادة الشعبية، ويدعو للضغط على القيادة الحالية، وإيجاد تحالف وطني شامل، وإيجاد إطار قيادي مؤقت وفعال وتمثيل حقيقي.
هل يستطيع ترامب مواجهة التحديات ولعب دور “المنقذ”، أم أنه سيُسرِّع من تدهور الوضع الأميركي داخلياً وخارجياً؟! وهل عقليته بما هي عليه، تصلح لتحسين الأمور أم إلى تفجيرها؟!
نحن إزاء هدنة هشة، يمكن أن تتدحرج إلى استئناف العدوان؛ غير أنّ المزاج العام الإسرائيلي يدعم وقف الحرب وإنفاذ المراحل التالية من الاتفاق.. الكل يعلم أن غزة هي حماس، ولا يوجد سحر ترامبي يمكن أن يغير ذلك
يأتي النظام الجديد تعبيراً عن إرادة شعبية عارمة، بينما لا يكاد النظام السابق يجد من يأسف عليه؛ وهي فرصة مهمة لإحداث تغييرات جذرية وعاجلة، وحسم عدد من القضايا وعلاجها في فترة قصيرة.
ثمة شبه إجماع على أن ترامب شخص نرجسي، يعشق نفسه “كأعظم شيء جميل في الكون”، ويعتقد بمثاليته، وأنه يعرف كل شيء ويفهم كل شيء، وأنه الشخصية “المنقذة” لأميركا، وأنه منتصر دائمًا.
تحليل لكيفية توسع نتنياهو في حربه على غزة ولبنان، وتداعياتها على الأمن الإسرائيلي ومستقبله وسط مقاومة متزايدة.
يسعى نتنياهو من خلال استمرار الحرب، والإيحاء بالإصرار على البقاء في قطاع غزة، إلى استمراره في الحكم لأطول فترة ممكنة، وإلى محاولة الوصول إلى تحقيق صورة انتصار على المقاومة، وتطويع الحاضنة الشعبية.
ستواصل حماس عملها المؤسسي، فقد سبق لها أن فقدت قادة كباراً مثل الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وغيرهم كثيرين، ومع ذلك، لم تتراجع الحركة بل زادت قوة واتساعاً مع مرور الزمن.
بيان القمة العربية في المنامة المنعقد في 16/5/2024 دعا لنشر قوات حماية وحفظ سلام دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة باتجاه إنفاذ حل الدولتين. فربط وجود القوات الدولية بترتيبات إنهاء الاحتلال.
لأسباب عديدة، ستستمر حالة “التخبّط” تحكم سلوك الحكومة الإسرائيلية، بعد أن تضافرت ظروف من داخلها وخارجها لإرباكها، وهو ما نحاول رصده في هذا المقال.