في زمن الآلات، والرغبات الفورية، والثقافة الاستهلاكية، تبدو الأشياء التي نطلب منها تحريك روحنا، والمواقف التي تهيج حياتنا العاطفية، اصطناعية، ألا يمكننا القول بأننا نميل إلى استغلال المشاعر بطريقة استهلاكية؟
إبراهيم السيد
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
طرحت أزمة ترامب مع منظمة الصحة العالمية عددا من الأسئلة، أهمها: ألا يُفترض أن تكون الصحة العامة مسألة إنسانية لا تُفضِّل أحدا على أحد، أم أنها وقعت في براثن الاستغلال السياسي والاقتصادي؟
مانديلا.. صورة للسلام حاضرة دوماً، خصوصا في موجات الاضطراب العنيفة، لكن، وراء رمزية السلم تلك، يظهر مشهد آخر، تتبدى أول ملامحه بأن صاحب نوبل للسلام، كان مدرجا على قائمة “الإرهاب”.
مسيرة حافلة بالعطاء لعالم آثر الصدع بما يؤمن عوضا عن السكوت أو التبرير للسلطان، نزل إلى الناس دون استعلاء ولا تفريط، فأصبح نموذجا لرجل فقيه في الدين، ويعارض السلطات الاستبدادية.
تُمثّل حالة القرني صورة لنجاح النظام السعودي بترويض عدد من الرموز الدينية المعارضة، فمن داعية ينادي بالجهاد ويناصر الإخوان، لشيخ يتبرأ من ماضيه ويُبغض الإخوان وينقلب على رفاق الصحوة.
نظرا لنمط الحياة الاستهلاكي تولدت لدينا رغبة لانهائية للاستهلاك نتيجة للضغوط التي نتعرض لها بحياتنا اليومية.. فكيف يتم خداع المستهلكين بتزييف شعورهم بالسعادة من أجل تحصيل مكاسب لصالح الشركات الرأسمالية؟!
في السنوات الأخيرة، تصاعدت موجة المكياج الرجالي بشكل يدعو للتأمل، حيث لم يعد تجميل الرجال مقتصرا على تصفيف الشعر أو وضع كريم مرطب، فكيف حدث هذا التحول إذن؟
أطلق دكتور آلن فرانسيس صيحة تحذير من موجة التوسع المفرط في التشخيص في الطب النفسي، أي اعتبار كثير من السلوكيات السوية والعادية سلوكيات مرضية.. فهل أصبح الطب النفسي شغوفا بإمراضنا؟
اتخذ قطاع من الشباب الإلحاد خيارا لهم عقب ثورات الربيع العربي، فالثورات لا تنحصر تأثيراتها بالمساحات السياسية، بل تمتد إلى نمط المعيشة اليومي للشعوب، فما هو الرابط بين الإلحاد والثورات؟
يستعرض التقرير خمسة كتب تُرجمت حديثا إلى العربية تساعد القارئ العربي في التعرف إلى أبرز أوجه النقد وأكبر الأزمات والتحديات التي تواجهها نظرية التطور، والتي ألّفها مجموعة من المتخصصين والباحثين.