إن أي تحليل لتداعيات الأزمة الحالية في الجنوب وأطراف الصراع التي أشرنا إليها سابقا ينبغي ألا يتجاهل حقيقة أساسية، وهي سيادة ثقافة “العنف والتمرد” التي أفرزتها الحرب الأهلية في الجنوب.

رئيس تحرير صحيفة الأيام السودانية المستقلة
إن أي تحليل لتداعيات الأزمة الحالية في الجنوب وأطراف الصراع التي أشرنا إليها سابقا ينبغي ألا يتجاهل حقيقة أساسية، وهي سيادة ثقافة “العنف والتمرد” التي أفرزتها الحرب الأهلية في الجنوب.
رغم كل المحاولات المضنية التي تبذلها منظمة إيغاد بدعم مقدر من المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي فما زالت الأزمة الحادة التي تواجه جنوب السودان تراوح مكانها.